اخترق البيتكوين مؤقتًا مستوى 93,000 دولار، مما دفع سوق العملات الرقمية بأكمله للارتفاع، لكن العديد من المتداولين حذروا من أن هذا التحرك قد يشكل “اختراقًا زائفًا” نظرًا لأن هيكل السوق لا يزال هشًا والتقلبات ما زالت مرتفعة. يتركز اهتمام السوق حاليًا حول ما إذا كان البيتكوين سيتمكن من الاستقرار في منطقة الدعم الرئيسية بين 90,000–91,000 دولار.
وأشار المحللون إلى أن البيتكوين تراجع بسرعة بعد اختراق 93,000 دولار، مما يدل على ضعف زخم الشراء. وذكر محلل Bitunix أن الوضع الحالي “أشبه بتذبذب وتصحيح”، وأشار إلى أن 93,200 دولار أصبحت الآن مقاومة جديدة. وإذا كسر البيتكوين منطقة الدعم الرئيسية، فقد تتزايد مخاطر الهبوط مرة أخرى.
العملات البديلة الرئيسية ارتفعت بالتوازي. ارتفع كاردانو (ADA) بنسبة 5% بعد الموافقة على اقتراح حوكمة على السلسلة بقيمة 70 مليون ADA، مما يمثل دخول الشبكة مرحلة جديدة من الحوكمة. وارتفع الإيثيريوم (ETH) بنسبة 4% مستفيدًا من إطلاق ترقية Fusaka رسميًا، والتي من شأنها تحسين كفاءة معالجة معاملات Layer2 المجمعة. كما سجل الريبل (XRP) ارتفاعًا معينًا، مما يعكس تحسنًا في المشاعر على المدى القصير.
تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة لا تزال تظهر استقطابًا؛ حيث سجلت منتجات البيتكوين تدفقًا داخليًا بقيمة 58.5 مليون دولار، في حين سجلت منتجات الإيثيريوم تدفقات خارجة معتدلة بشكل متواصل، وهو ما يواصل اتجاه المؤسسات لتفضيل زيادة مخصصاتها للبيتكوين، خاصة في ظل استمرار عدم وضوح المشهد الماكروي.
ولا يزال الوضع الاقتصادي الكلي يهيمن على معنويات السوق. فقد لمح الرئيس الأمريكي ترامب إلى أنه سيعلن عن مرشحه لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي مطلع العام المقبل، ويُنظر إلى المرشح الأبرز، كيفن هاسيت، على أنه يميل للسياسة التيسيرية، مما قد يعزز توقعات السوق بسياسات أكثر مرونة. وعلى الرغم من أن السوق بدأ بالفعل في استباق دورة التيسير المحتملة في 2025، إلا أن بيانات التضخم وسوق العمل لم تدعم هذه التوقعات بشكل كامل، ما يجعل المعنويات لا تزال حذرة.
خطوات المؤسسات عززت بدورها تطور سوق العملات الرقمية. فقد فتحت مجموعة فانغارد التداول بصناديق العملات الرقمية المتداولة لجميع المستخدمين، كما نصح بنك أمريكا عملاء المؤسسات بتخصيص 1%–4% من أصولهم للأصول الرقمية، مما يدفع نحو تسريع دمج الأصول الرقمية في النظام المالي التقليدي.
ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية لسوق العملات الرقمية الآن إلى 3.15 تريليون دولار، ورغم أن هناك مسافة تفصلها عن منطقة الضغط الرئيسية عند 3.38 تريليون دولار، إلا أن السوق يحاول بناء هيكل صاعد جديد. وستعتمد الحركة المستقبلية على ما إذا كان البيتكوين سيحافظ على منطقة الدعم الرئيسية، وما إذا كانت صناديق الاستثمار المتداولة ستستمر في جذب التدفقات المالية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
بيتكوين تتجاوز 9.3 ألف دولار لكن قد تواجه خطر "اختراق وهمي": ارتفاع متزامن لـ ADA وETH وXRP
اخترق البيتكوين مؤقتًا مستوى 93,000 دولار، مما دفع سوق العملات الرقمية بأكمله للارتفاع، لكن العديد من المتداولين حذروا من أن هذا التحرك قد يشكل “اختراقًا زائفًا” نظرًا لأن هيكل السوق لا يزال هشًا والتقلبات ما زالت مرتفعة. يتركز اهتمام السوق حاليًا حول ما إذا كان البيتكوين سيتمكن من الاستقرار في منطقة الدعم الرئيسية بين 90,000–91,000 دولار.
وأشار المحللون إلى أن البيتكوين تراجع بسرعة بعد اختراق 93,000 دولار، مما يدل على ضعف زخم الشراء. وذكر محلل Bitunix أن الوضع الحالي “أشبه بتذبذب وتصحيح”، وأشار إلى أن 93,200 دولار أصبحت الآن مقاومة جديدة. وإذا كسر البيتكوين منطقة الدعم الرئيسية، فقد تتزايد مخاطر الهبوط مرة أخرى.
العملات البديلة الرئيسية ارتفعت بالتوازي. ارتفع كاردانو (ADA) بنسبة 5% بعد الموافقة على اقتراح حوكمة على السلسلة بقيمة 70 مليون ADA، مما يمثل دخول الشبكة مرحلة جديدة من الحوكمة. وارتفع الإيثيريوم (ETH) بنسبة 4% مستفيدًا من إطلاق ترقية Fusaka رسميًا، والتي من شأنها تحسين كفاءة معالجة معاملات Layer2 المجمعة. كما سجل الريبل (XRP) ارتفاعًا معينًا، مما يعكس تحسنًا في المشاعر على المدى القصير.
تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة لا تزال تظهر استقطابًا؛ حيث سجلت منتجات البيتكوين تدفقًا داخليًا بقيمة 58.5 مليون دولار، في حين سجلت منتجات الإيثيريوم تدفقات خارجة معتدلة بشكل متواصل، وهو ما يواصل اتجاه المؤسسات لتفضيل زيادة مخصصاتها للبيتكوين، خاصة في ظل استمرار عدم وضوح المشهد الماكروي.
ولا يزال الوضع الاقتصادي الكلي يهيمن على معنويات السوق. فقد لمح الرئيس الأمريكي ترامب إلى أنه سيعلن عن مرشحه لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي مطلع العام المقبل، ويُنظر إلى المرشح الأبرز، كيفن هاسيت، على أنه يميل للسياسة التيسيرية، مما قد يعزز توقعات السوق بسياسات أكثر مرونة. وعلى الرغم من أن السوق بدأ بالفعل في استباق دورة التيسير المحتملة في 2025، إلا أن بيانات التضخم وسوق العمل لم تدعم هذه التوقعات بشكل كامل، ما يجعل المعنويات لا تزال حذرة.
خطوات المؤسسات عززت بدورها تطور سوق العملات الرقمية. فقد فتحت مجموعة فانغارد التداول بصناديق العملات الرقمية المتداولة لجميع المستخدمين، كما نصح بنك أمريكا عملاء المؤسسات بتخصيص 1%–4% من أصولهم للأصول الرقمية، مما يدفع نحو تسريع دمج الأصول الرقمية في النظام المالي التقليدي.
ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية لسوق العملات الرقمية الآن إلى 3.15 تريليون دولار، ورغم أن هناك مسافة تفصلها عن منطقة الضغط الرئيسية عند 3.38 تريليون دولار، إلا أن السوق يحاول بناء هيكل صاعد جديد. وستعتمد الحركة المستقبلية على ما إذا كان البيتكوين سيحافظ على منطقة الدعم الرئيسية، وما إذا كانت صناديق الاستثمار المتداولة ستستمر في جذب التدفقات المالية.