كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن سام ألتمان تواصل هذا الصيف مع شركة الفضاء الناشئة “Stoke Space” لمناقشة الاستثمار فيها. وعلى الرغم من توقف المفاوضات حالياً، لا تزال الحاجة الضخمة للطاقة الحاسوبية في OpenAI تمثل تحدياً هائلاً.
(سياق سابق: “كاثي وود” تعلن أن الذكاء الاصطناعي ليس فقاعة: نحن نعيش لحظة انفجار ثروات شبيهة بعصر الإنترنت)
(معلومات خلفية: جوجل تطلق رسمياً “Gemini 3”! يتصدر قائمة أذكى نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً، فما أبرز ميزاته؟)
في سباق تسلح تكنولوجي متواصل في مجال الذكاء الاصطناعي، وجه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أنظاره نحو الفضاء. ووفقاً لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال اليوم (4)، فقد تفاوض ألتمان هذا الصيف مع Stoke Space للاستحواذ على حصة مسيطرة، بهدف تعزيز قدراتها في إطلاق الصواريخ ونشر مراكز بيانات في المدار.
الفكرة التي يناقشها كثيرون مؤخراً، هي الاستفادة من برودة الفضاء لتقليل تكاليف التبريد، مع الاعتماد على الطاقة الشمسية الوفيرة لدعم عمليات الحوسبة الضخمة للذكاء الاصطناعي. وتدخل Stoke Space بذلك مباشرة في منافسة مع شركة SpaceX التابعة لإيلون ماسك.
لطالما كان ألتمان مهتماً بإمكانية بناء مراكز بيانات في الفضاء، ويعتقد أن الطلب اللامحدود على موارد الحوسبة من أنظمة الذكاء الاصطناعي سيحتاج في النهاية إلى طاقة هائلة، لدرجة أن التأثير البيئي لذلك سيجعل الفضاء خياراً أفضل.
ومع ذلك، سبق وأن تناولت BlockTempo تقارير تشرح، على لسان مهندس سابق في ناسا وخبير سحابة في Google، لماذا تعد فكرة إنشاء مراكز بيانات في الفضاء غير واقعية إطلاقاً، حيث تكتنفها التحديات من حيث الطاقة والتبريد وتحمل الإشعاع وغيرها.
وباختصار: هي فكرة سيئة للغاية ولا منطقية. هناك أسباب عديدة، لكن خلاصة القول هي أن تشغيل المعدات الإلكترونية اللازمة لمراكز البيانات—وخاصة تلك التي تعتمد على وحدات معالجة الرسومات GPU وTPU لتشغيل الذكاء الاصطناعي—غير مناسب إطلاقاً للعمل في الفضاء.
اقرأ أيضاً: مهندس سابق في ناسا: إنشاء مركز بيانات في الفضاء هو أسوأ فكرة سمعتها على الإطلاق
تعليق خطة ألتمان الفضائية
كشف مصدر مطلع أن مفاوضات ألتمان مع Stoke Space متوقفة حالياً، وأن OpenAI ستبقي استثماراتها على الأرض إلى حين نضوج الجوانب التقنية والتنظيمية.
تأسست شركة Stoke بواسطة موظفين سابقين في “Blue Origin” التابعة لجيف بيزوس، وتسعى لتطوير صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل، في محاولة لمنافسة هدف SpaceX الذي يعمل عليه إيلون ماسك.
أزمة الطاقة في تطور الذكاء الاصطناعي
التزمت OpenAI باستثمار 1.4 تريليون دولار على مدى السنوات الثماني المقبلة لتوسعة مراكز البيانات لديها—أي ما يعادل 70 ضعف إيراداتها السنوية البالغة 20 مليار دولار. من بين هذه الاستثمارات، ستبني OpenAI خمس مجمعات عملاقة بالشراكة مع Oracle وSoftBank بميزانية تتجاوز 300 مليار دولار، كما ستطور قاعدة جديدة في مقاطعة ميلام بولاية تكساس عبر SB Energy Global التابعة لـSoftBank.
وقد تم الإعلان عن هذه الاتفاقيات على التوالي في نوفمبر الماضي، وصرح ألتمان في بودكاست حينها: “الطاقة هي القيد الرئيسي لتصنيع الشرائح وتوسعة الذكاء الاصطناعي.”
سواء تم بناء مراكز البيانات في براري تكساس أو في مدار قريب من الأرض، فإن المنطق واحد: نماذج الذكاء الاصطناعي تتطلب كميات غير مسبوقة من الطاقة والتبريد. وقد أبرمت Google التابعة لشركة Alphabet وشركة الأقمار الصناعية Planet Labs اتفاقاً لإطلاق قمرين صناعيين تجريبيين مزودين بشرائح ذكاء اصطناعي من جوجل عام 2027، ولا يزال من غير المؤكد إن كان بالإمكان تحقيق فكرة إرسال مراكز البيانات إلى الفضاء.
تقارير ذات صلة
مؤسس تيليجرام يعلن إطلاق “شبكة حوسبة الذكاء الاصطناعي Cocoon”: إمكانية تعدين TON باستخدام GPU وحوسبة خاصة 100%
توقعات ماسك: الذكاء الاصطناعي سيحل أزمة الديون الأمريكية البالغة 38 تريليون دولار خلال 3 سنوات، ولن يحتاج البشر للعمل بعد 20 عاماً
لي فيفي تتحدث عن الخطوة التالية لـ LLM: الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى “ذكاء مكاني” لفهم العالم الحقيقي، كيف يحقق نموذج Marble ذلك؟
نُشرت هذه المقالة أولاً في BlockTempo—أكثر وسائل الإعلام تأثيراً في مجال البلوكشين.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
حرب الفضاء بين OpenAI؟ سام ألتمان يخطط للاستثمار في شركة الصواريخ Stoke Space، مستهدفًا منافسة شركة ماسك SpaceX
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن سام ألتمان تواصل هذا الصيف مع شركة الفضاء الناشئة “Stoke Space” لمناقشة الاستثمار فيها. وعلى الرغم من توقف المفاوضات حالياً، لا تزال الحاجة الضخمة للطاقة الحاسوبية في OpenAI تمثل تحدياً هائلاً.
(سياق سابق: “كاثي وود” تعلن أن الذكاء الاصطناعي ليس فقاعة: نحن نعيش لحظة انفجار ثروات شبيهة بعصر الإنترنت) (معلومات خلفية: جوجل تطلق رسمياً “Gemini 3”! يتصدر قائمة أذكى نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً، فما أبرز ميزاته؟)
في سباق تسلح تكنولوجي متواصل في مجال الذكاء الاصطناعي، وجه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أنظاره نحو الفضاء. ووفقاً لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال اليوم (4)، فقد تفاوض ألتمان هذا الصيف مع Stoke Space للاستحواذ على حصة مسيطرة، بهدف تعزيز قدراتها في إطلاق الصواريخ ونشر مراكز بيانات في المدار.
الفكرة التي يناقشها كثيرون مؤخراً، هي الاستفادة من برودة الفضاء لتقليل تكاليف التبريد، مع الاعتماد على الطاقة الشمسية الوفيرة لدعم عمليات الحوسبة الضخمة للذكاء الاصطناعي. وتدخل Stoke Space بذلك مباشرة في منافسة مع شركة SpaceX التابعة لإيلون ماسك.
لطالما كان ألتمان مهتماً بإمكانية بناء مراكز بيانات في الفضاء، ويعتقد أن الطلب اللامحدود على موارد الحوسبة من أنظمة الذكاء الاصطناعي سيحتاج في النهاية إلى طاقة هائلة، لدرجة أن التأثير البيئي لذلك سيجعل الفضاء خياراً أفضل.
ومع ذلك، سبق وأن تناولت BlockTempo تقارير تشرح، على لسان مهندس سابق في ناسا وخبير سحابة في Google، لماذا تعد فكرة إنشاء مراكز بيانات في الفضاء غير واقعية إطلاقاً، حيث تكتنفها التحديات من حيث الطاقة والتبريد وتحمل الإشعاع وغيرها.
وباختصار: هي فكرة سيئة للغاية ولا منطقية. هناك أسباب عديدة، لكن خلاصة القول هي أن تشغيل المعدات الإلكترونية اللازمة لمراكز البيانات—وخاصة تلك التي تعتمد على وحدات معالجة الرسومات GPU وTPU لتشغيل الذكاء الاصطناعي—غير مناسب إطلاقاً للعمل في الفضاء.
اقرأ أيضاً: مهندس سابق في ناسا: إنشاء مركز بيانات في الفضاء هو أسوأ فكرة سمعتها على الإطلاق
تعليق خطة ألتمان الفضائية كشف مصدر مطلع أن مفاوضات ألتمان مع Stoke Space متوقفة حالياً، وأن OpenAI ستبقي استثماراتها على الأرض إلى حين نضوج الجوانب التقنية والتنظيمية.
تأسست شركة Stoke بواسطة موظفين سابقين في “Blue Origin” التابعة لجيف بيزوس، وتسعى لتطوير صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل، في محاولة لمنافسة هدف SpaceX الذي يعمل عليه إيلون ماسك.
أزمة الطاقة في تطور الذكاء الاصطناعي التزمت OpenAI باستثمار 1.4 تريليون دولار على مدى السنوات الثماني المقبلة لتوسعة مراكز البيانات لديها—أي ما يعادل 70 ضعف إيراداتها السنوية البالغة 20 مليار دولار. من بين هذه الاستثمارات، ستبني OpenAI خمس مجمعات عملاقة بالشراكة مع Oracle وSoftBank بميزانية تتجاوز 300 مليار دولار، كما ستطور قاعدة جديدة في مقاطعة ميلام بولاية تكساس عبر SB Energy Global التابعة لـSoftBank.
وقد تم الإعلان عن هذه الاتفاقيات على التوالي في نوفمبر الماضي، وصرح ألتمان في بودكاست حينها: “الطاقة هي القيد الرئيسي لتصنيع الشرائح وتوسعة الذكاء الاصطناعي.”
سواء تم بناء مراكز البيانات في براري تكساس أو في مدار قريب من الأرض، فإن المنطق واحد: نماذج الذكاء الاصطناعي تتطلب كميات غير مسبوقة من الطاقة والتبريد. وقد أبرمت Google التابعة لشركة Alphabet وشركة الأقمار الصناعية Planet Labs اتفاقاً لإطلاق قمرين صناعيين تجريبيين مزودين بشرائح ذكاء اصطناعي من جوجل عام 2027، ولا يزال من غير المؤكد إن كان بالإمكان تحقيق فكرة إرسال مراكز البيانات إلى الفضاء.
تقارير ذات صلة مؤسس تيليجرام يعلن إطلاق “شبكة حوسبة الذكاء الاصطناعي Cocoon”: إمكانية تعدين TON باستخدام GPU وحوسبة خاصة 100% توقعات ماسك: الذكاء الاصطناعي سيحل أزمة الديون الأمريكية البالغة 38 تريليون دولار خلال 3 سنوات، ولن يحتاج البشر للعمل بعد 20 عاماً لي فيفي تتحدث عن الخطوة التالية لـ LLM: الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى “ذكاء مكاني” لفهم العالم الحقيقي، كيف يحقق نموذج Marble ذلك؟
نُشرت هذه المقالة أولاً في BlockTempo—أكثر وسائل الإعلام تأثيراً في مجال البلوكشين.