أطلقت العديد من المؤسسات في المملكة المتحدة مشروع تجريبي لترميز الأصول للودائع.

أفادت أخبار Mars Finance، وفقًا لتقرير السوق العالمي، أن أكبر مؤسسات الإقراض في المملكة المتحدة تدفع قدمًا بخطط لإطلاق نسخة مترمزة من ودائع العملاء العام المقبل. في وقت سابق، دعا محافظ البنك المركزي البريطاني، بيلي، إلى وضع تقنية الترميز فوق العملات المستقرة، مع إعطاء الأولوية لتطوير هذه التقنية، وتعتبر هذه الخطوة من البنوك ردًا على هذا النداء. كشفت جمعية المالية البريطانية يوم الجمعة أن مؤسسات مثل بنك HSBC، وبنك ويستمنستر الوطني، وبنك لويدز قد بدأت مشاريع تجريبية، تستخدم فيها ودائع مترمزة للدفع عبر السوق الإلكتروني. تشمل تجارب ودائع الترميز في المملكة المتحدة أيضًا بنك باركليز، والجمعية الوطنية للبناء، وبنك سانتاندير، وستستمر التجربة حتى منتصف عام 2026. بالإضافة إلى ذلك، ستختبر التجربة أيضًا سيناريوهات استخدام ودائع الترميز في عمليات تحويل الرهن العقاري وتصفية الأصول الرقمية. على الرغم من أن هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة (FCA) تتوقع أن يتم الانتهاء من قواعد تنظيم العملات المستقرة بحلول نهاية عام 2026، إلا أن البنك المركزي البريطاني قد أوضح أن البنوك يمكنها إجراء تجارب على ودائع مترمزة ضمن الإطار التنظيمي الحالي. حاليًا، تدرس العديد من البنوك الكبرى في الوقت نفسه ودائع مترمزة والعملات المستقرة. وقد صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي في يوليو بأن أهمية ودائع الترميز قد تفوق العملات المستقرة.