الكثير من الناس يسألني، لماذا بعد ست سنوات من التداول، أصبح حسابي من 3000 دولار إلى رقم ثماني خانات، بدون أي خسائر فجائية؟
بصراحة، الأمر ليس لأنني أستطيع التنبؤ بالسوق، ولا أعتمد على أي أخبار سرية. الجوهر هو إدارة المخاطر بشكل منهجي.
**الطبقة الأولى: جني الأرباح فورًا بعد تحقيقها**
قبل كل عملية افتتاح مركز، أضبط وقف الخسارة وجني الأرباح بشكل متزامن. عندما تصل الأرباح إلى 10%، أُسحب نصفها على الفور. وأترك الجزء المتبقي ليعمل، مع تقليل الضغط النفسي إلى أدنى حد. قد يبدو هذا محافظًا، لكن خلال ست سنوات، استندت إلى هذه المنهجية لتحقيق أكثر من 30 عملية جني أرباح مستقرة. والأهم هو — طالما أنت على قيد الحياة، لديك دائمًا فرصة لاستعادة خسائرك.
**الطبقة الثانية: التنسيق عبر عدة أطر زمنية للاستهداف**
لا أركز على إطار زمني واحد فقط. أستخدم الشارت اليومي لتحديد الاتجاه العام، وتحديد ما إذا كنت أشارك أم لا؛ والإطار الرباعي ساعة لقياس قوة الاتجاه، ومقارنة القوة بين الشراء والبيع؛ و15 دقيقة للعثور على نقاط الدخول المحددة. أستخدم زوجين من الأوامر معًا، مع تحديد وقف الخسارة بشكل صارم بحيث لا يتجاوز 1.5% من الحساب، وتحديد هدف جني الأرباح بما لا يقل عن 5 أضعاف.
في انهيار لونا عام 2022، أظهر هذا النظام قوته — حيث فتحت مراكز شراء وبيع في آن واحد، ونتيجة لذلك، ارتفع حسابي بنسبة 40% في ذلك اليوم. المهم هو أن لا أحد يمكنه التنبؤ بدقة بالسوق في الظروف القصوى، لكن يمكنك التحقق عبر عدة أطر زمنية لزيادة احتمالية النجاح عند الدخول.
**الطبقة الثالثة: اعتبر وقف الخسارة تذكرة دخول**
قد يكون هذا هو الأمر الأكثر عكسية للحدس. معدل فوز حسابي هو 38%، لكن نسبة الربح إلى الخسارة تصل إلى 4.8:1 — بمعنى، مقابل كل وحدة مخاطر، أحقق في المتوسط 4.8 وحدات ربح.
عندما يكون السوق غير مناسب، أعتذر وأخرج على الفور. وقف الخسارة ليس فشلًا، بل هو تذكرة للمشاركة في فرصة أخرى. طالما الحساب موجود، لا تزال هناك فرصة للانتعاش.
**ثلاث قواعد عملية**
1. **توزيع الأموال**: أقسم الحساب إلى 10 أجزاء، وأستخدم في كل عملية جزء واحد كحد أقصى، ولا أسمح أن تتجاوز المراكز الإجمالية 3 أجزاء. هكذا، حتى لو خسرت عدة صفقات متتالية، يبقى هناك مساحة للتماسك.
2. **إدارة الحالة النفسية**: إذا خسرت صفقتين متتاليتين، أوقف التداول فورًا. اذهب للمشي، أو افعل شيئًا آخر، وتجنب فتح صفقات انتقامية. التداول العاطفي غالبًا ما يضاعف الخسائر الصغيرة إلى كوارث.
3. **تحويل الأرباح**: مع مضاعفة الحساب مرة بعد أخرى، أُحول 20% من الأرباح إلى أصول مستقرة نسبياً مثل السندات الأمريكية أو الذهب. وعند دخول سوق هابطة، تعطيك هذه الثقة نومًا هادئًا.
جوهر سوق العملات المشفرة هو — وجود المخاطر والفرص معًا. الفرق الحقيقي بين الناس ليس في من يحقق أكبر قدر من الأرباح، بل في من يستطيع البقاء أطول فترة ممكنة. التداول المنهجي هو لضمان بقائك طويلًا في السوق، وتحقيق أرباح ثابتة على المدى الطويل.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 7
أعجبني
7
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
GateUser-99797c50
· منذ 1 س
قولك صحيح👍 و منطقي
شاهد النسخة الأصليةرد0
OnChainArchaeologist
· منذ 4 س
صحيح، أن تعيش طويلاً هو الطريق الصحيح، وأنا أعي ذلك تماماً
شاهد النسخة الأصليةرد0
BTCRetirementFund
· منذ 5 س
قول حقيقي، العيش طويلاً هو الطريق الصحيح، وليس مجرد كسب الكثير
شاهد النسخة الأصليةرد0
ShadowStaker
· منذ 5 س
بصراحة، معدل الفوز بنسبة 38% بنسبة 4.8:1 يختلف تمامًا... معظم الناس يركزون على دقة التوقعات عندما ينبغي عليهم فقط تحسين حجم المركز ومعرفة متى ينسحبون. الانحياز للبقاء على قيد الحياة حقيقي، ليس الجميع يستطيع أن يروي قصة ثمانية أرقام.
شاهد النسخة الأصليةرد0
InfraVibes
· منذ 5 س
وقف الخسائر مثل تذكرة الدخول، هذا التشبيه رائع، فعلاً البقاء على قيد الحياة أهم من كل شيء
شاهد النسخة الأصليةرد0
DefiPlaybook
· منذ 5 س
نسبة فوز 38% مع نسبة ربح إلى خسارة 4.8:1، والمنطق البياناتي فعلاً يمكن الاعتماد عليه
الكثير من الناس يسألني، لماذا بعد ست سنوات من التداول، أصبح حسابي من 3000 دولار إلى رقم ثماني خانات، بدون أي خسائر فجائية؟
بصراحة، الأمر ليس لأنني أستطيع التنبؤ بالسوق، ولا أعتمد على أي أخبار سرية. الجوهر هو إدارة المخاطر بشكل منهجي.
**الطبقة الأولى: جني الأرباح فورًا بعد تحقيقها**
قبل كل عملية افتتاح مركز، أضبط وقف الخسارة وجني الأرباح بشكل متزامن. عندما تصل الأرباح إلى 10%، أُسحب نصفها على الفور. وأترك الجزء المتبقي ليعمل، مع تقليل الضغط النفسي إلى أدنى حد. قد يبدو هذا محافظًا، لكن خلال ست سنوات، استندت إلى هذه المنهجية لتحقيق أكثر من 30 عملية جني أرباح مستقرة. والأهم هو — طالما أنت على قيد الحياة، لديك دائمًا فرصة لاستعادة خسائرك.
**الطبقة الثانية: التنسيق عبر عدة أطر زمنية للاستهداف**
لا أركز على إطار زمني واحد فقط. أستخدم الشارت اليومي لتحديد الاتجاه العام، وتحديد ما إذا كنت أشارك أم لا؛ والإطار الرباعي ساعة لقياس قوة الاتجاه، ومقارنة القوة بين الشراء والبيع؛ و15 دقيقة للعثور على نقاط الدخول المحددة. أستخدم زوجين من الأوامر معًا، مع تحديد وقف الخسارة بشكل صارم بحيث لا يتجاوز 1.5% من الحساب، وتحديد هدف جني الأرباح بما لا يقل عن 5 أضعاف.
في انهيار لونا عام 2022، أظهر هذا النظام قوته — حيث فتحت مراكز شراء وبيع في آن واحد، ونتيجة لذلك، ارتفع حسابي بنسبة 40% في ذلك اليوم. المهم هو أن لا أحد يمكنه التنبؤ بدقة بالسوق في الظروف القصوى، لكن يمكنك التحقق عبر عدة أطر زمنية لزيادة احتمالية النجاح عند الدخول.
**الطبقة الثالثة: اعتبر وقف الخسارة تذكرة دخول**
قد يكون هذا هو الأمر الأكثر عكسية للحدس. معدل فوز حسابي هو 38%، لكن نسبة الربح إلى الخسارة تصل إلى 4.8:1 — بمعنى، مقابل كل وحدة مخاطر، أحقق في المتوسط 4.8 وحدات ربح.
عندما يكون السوق غير مناسب، أعتذر وأخرج على الفور. وقف الخسارة ليس فشلًا، بل هو تذكرة للمشاركة في فرصة أخرى. طالما الحساب موجود، لا تزال هناك فرصة للانتعاش.
**ثلاث قواعد عملية**
1. **توزيع الأموال**: أقسم الحساب إلى 10 أجزاء، وأستخدم في كل عملية جزء واحد كحد أقصى، ولا أسمح أن تتجاوز المراكز الإجمالية 3 أجزاء. هكذا، حتى لو خسرت عدة صفقات متتالية، يبقى هناك مساحة للتماسك.
2. **إدارة الحالة النفسية**: إذا خسرت صفقتين متتاليتين، أوقف التداول فورًا. اذهب للمشي، أو افعل شيئًا آخر، وتجنب فتح صفقات انتقامية. التداول العاطفي غالبًا ما يضاعف الخسائر الصغيرة إلى كوارث.
3. **تحويل الأرباح**: مع مضاعفة الحساب مرة بعد أخرى، أُحول 20% من الأرباح إلى أصول مستقرة نسبياً مثل السندات الأمريكية أو الذهب. وعند دخول سوق هابطة، تعطيك هذه الثقة نومًا هادئًا.
جوهر سوق العملات المشفرة هو — وجود المخاطر والفرص معًا. الفرق الحقيقي بين الناس ليس في من يحقق أكبر قدر من الأرباح، بل في من يستطيع البقاء أطول فترة ممكنة. التداول المنهجي هو لضمان بقائك طويلًا في السوق، وتحقيق أرباح ثابتة على المدى الطويل.