انظر إلى بيانات المشاركة في مسابقة التداول، وتقدير تقريبي لحجم المشاركين حوالي 300,000 شخص. يبدو الأمر ممتعًا ومثيرًا، لكن عند التدقيق العميق ستكتشف أن الأمر عبارة عن لعبة توزيع أرباح متقنة.
على السطح، يستخدم المضاربون أنماطًا متنوعة من الأنشطة "لحماية السوق"، ويشكرهم المتداولون الصغار على ذلك. لكن الواقع؟ الضغط لم يختفِ أبدًا، بل تم نقله ببراعة إلى المشاركين الذين يسكبون العرق في عشرات الآلاف. من خلال هذه الآلية، تقوم البورصات والمضاربون بتعميم المخاطر والتكاليف بشكل كامل على المجتمع.
من يدفع الثمن؟ هناك على الأقل فئتان من الناس يعانين هنا. فئة هم المستثمرون الذين كانوا يغطون مراكزهم، وبعد أن وقعوا في الفخ، اضطروا للانضمام إلى سباق التلاعب بالأحجام المجنون لاسترداد خسائرهم — هؤلاء لم يعد لديهم مخرج. والفئة الأخرى هم المتابعون الذين اندفعوا بعد أن أثارتهم المناقشات في الساحات واللوحات التصنيفية، وهم ببساطة ضحايا لعملية غسل دماغ إيقاعية.
النتيجة النهائية هي حالة من التنافس المشوه: من أجل تلك المكافأة الضئيلة على الترتيب، يدفع المشاركون أنفسهم دفعًا إلى طريق مسدود يتمثل في "حتى لو خسرت، سأستمر في التلاعب". الزحام يزداد، والأحجام تتضخم، لكن الأرباح تصبح أندر وأندر.
أما على الجانب الآخر من الكود؟ المضاربون يملؤون جيوبهم من كثرة جمع الأموال، والبورصات تبتسم سرًا وهي تراقب حجم التداول والرسوم. فقط القليل من الأشخاص الذين يفهمون المنطق وراء كل ذلك، ينسحبون في الوقت المناسب. أما الغالبية؟ فهم مجرد وقود لهذا الاحتفال الذي يُستهلك.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
ReverseTradingGuru
· منذ 8 س
يا إلهي، لقد رأيت هذا الأسلوب من قبل، حديقة الخسارة التي تضم 300,000 شخصًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
RugpullAlertOfficer
· منذ 8 س
يا إلهي، تم سرقة 300,000 شخص بهذه الطريقة، وما زالوا يبتسمون ويعتقدون أنهم يربحون المال
شاهد النسخة الأصليةرد0
SquidTeacher
· منذ 8 س
ببساطة، إنها حيلة لسرقة الأرباح، فقط أنها مُغلفة بشكل مبهر وجذاب
انظر إلى بيانات المشاركة في مسابقة التداول، وتقدير تقريبي لحجم المشاركين حوالي 300,000 شخص. يبدو الأمر ممتعًا ومثيرًا، لكن عند التدقيق العميق ستكتشف أن الأمر عبارة عن لعبة توزيع أرباح متقنة.
على السطح، يستخدم المضاربون أنماطًا متنوعة من الأنشطة "لحماية السوق"، ويشكرهم المتداولون الصغار على ذلك. لكن الواقع؟ الضغط لم يختفِ أبدًا، بل تم نقله ببراعة إلى المشاركين الذين يسكبون العرق في عشرات الآلاف. من خلال هذه الآلية، تقوم البورصات والمضاربون بتعميم المخاطر والتكاليف بشكل كامل على المجتمع.
من يدفع الثمن؟ هناك على الأقل فئتان من الناس يعانين هنا. فئة هم المستثمرون الذين كانوا يغطون مراكزهم، وبعد أن وقعوا في الفخ، اضطروا للانضمام إلى سباق التلاعب بالأحجام المجنون لاسترداد خسائرهم — هؤلاء لم يعد لديهم مخرج. والفئة الأخرى هم المتابعون الذين اندفعوا بعد أن أثارتهم المناقشات في الساحات واللوحات التصنيفية، وهم ببساطة ضحايا لعملية غسل دماغ إيقاعية.
النتيجة النهائية هي حالة من التنافس المشوه: من أجل تلك المكافأة الضئيلة على الترتيب، يدفع المشاركون أنفسهم دفعًا إلى طريق مسدود يتمثل في "حتى لو خسرت، سأستمر في التلاعب". الزحام يزداد، والأحجام تتضخم، لكن الأرباح تصبح أندر وأندر.
أما على الجانب الآخر من الكود؟ المضاربون يملؤون جيوبهم من كثرة جمع الأموال، والبورصات تبتسم سرًا وهي تراقب حجم التداول والرسوم. فقط القليل من الأشخاص الذين يفهمون المنطق وراء كل ذلك، ينسحبون في الوقت المناسب. أما الغالبية؟ فهم مجرد وقود لهذا الاحتفال الذي يُستهلك.