في عام 2025 عند القيام بالتداول بالعقود، ستدرك حقًا أن هذه تجربة لاختبار الصبر والروح.

أهم إدراك هو: العقود ليست للأراهنة على الاتجاه، بل أداة لإدارة المخاطر وتضخيم الأرباح استنادًا إلى اتجاهات السوق الفورية.

طريقتي بسيطة جدًا — السوق الفوري يحدد الاتجاه، والعقود تركز على التداولات القصيرة. طالما أن هناك اتجاه واضح في مركز السوق الفوري، سأستخدم الرافعة المالية. عادةً بين 3-5 أضعاف، مع زيادة المراكز أو التحوط وفقًا للاتجاه. بهذه الطريقة، يمكنني الاستفادة من الارتدادات الصاعدة، وعدم التعرض للخسارة بسبب تقلبات مفاجئة.

أما بالنسبة لمنتجات مثل Booster (تعزيز الأرباح، خيارات الضمان وغيرها)، فأعتبرها بمثابة "وسادة أمان" لمراكز السوق الفوري. عندما تأتي فترات التذبذب، أستخدمها لزيادة الأرباح على المراكز الحالية، وليس للمقامرة على الاتجاه مباشرة.

باختصار، القيمة الحقيقية للعقود تكمن في الإدارة الدقيقة. عندما تستقر الحالة النفسية وتصبح الاستراتيجية واضحة، لن تتبع الاتجاهات بشكل عشوائي.