مع اقتراب نهاية عام 2025، يقوم العديد من كبار اللاعبين في دائرة العملات الرقمية ب"دفع الفاتورة" مقابل توقعاتهم المتفائلة في بداية العام.

ما كان في السابق خطابا أصبح الآن محرجا. تعهد آرثر هايز، المؤسس المشارك لشركة BitMEX، في النصف الأول من العام بأن البيتكوين سيتجاوز حاجز 200,000 دولار، وفي بودكاست في نوفمبر، قال بصراحة: "سأتمسك بهذا التوقع." بحلول ديسمبر، اعترف أخيرا بأن حكمه كان "سيئا جدا".

أكثر الأشخاص تطرفا في التنبؤ بالأسعار هو توم لي، صوت مهم في منظومة الإيثيريوم. قال محلل الصناعة في CNBC في بداية العام إن البيتكوين سيرتفع إلى 250,000 دولار بحلول نهاية العام. في غضون 10 أشهر فقط، اضطر إلى تقليص هدفه بأكثر من النصف - أي أكثر من 100,000 دولار. على الرغم من تغير الكلمات، إلا أنها لم تفلت من مصير "الصفعة على الوجه".

لم يستثن مايكل سايلور. بصفته المؤسس المشارك لشركة ستراتيجي، كان مقتنعا في بداية العام بأن الإدخال الكبير للمؤسسات سيدفع البيتكوين إلى الأعلى. بحلول أواخر أكتوبر، تم تعديل توقعاته إلى حوالي 150,000 دولار بحلول نهاية العام — وهو أقل بكثير من التوقعات المتفائلة في بداية العام.

من 250,000 إلى 100,000، ومن 200,000 إلى الاعتراف ب "سيء جدا"، توضح الفجوة في هذه التوقعات المشكلة: التنبؤ بسوق العملات الرقمية ليس بالأمر السهل حقا.