تُرسل محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إشارة تثير اهتمام السوق. وفقًا لهذا المستند في منتصف ديسمبر، ظهر تباين واضح في آراء المسؤولين بشأن مسار أسعار الفائدة في المستقبل.
الاستنتاج الرئيسي هو: إذا انخفض التضخم تدريجيًا كما هو متوقع، يعتقد معظم المشاركين أن الاستمرار في خفض الفائدة سيكون أكثر ملاءمة. لكن هناك نقطة مهمة وهي أن بعض صانعي القرار يتبنون موقفًا أكثر تحفظًا، ويقترحون بعد خفض الفائدة الحالي أن يتم التوقف لفترة من الزمن لمراقبة رد فعل السوق.
لماذا التوقف؟ السبب الذي يقدمه عدد قليل من المسؤولين هو أن هناك حاجة لوقت لتقييم التأثير الحقيقي للسياسات التيسيرية الأخيرة على سوق العمل والنشاط الاقتصادي، فالتنفيذ دائمًا يتأخر. كما أن ذلك يمنح صانعي القرار فرصة لمواجهة التغيرات التالية في التضخم بشكل أكثر هدوءًا.
هذا يعكس الحالة الحقيقية داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي: فهناك من يرغب في الاستمرار في تيسير الظروف المالية لتحفيز الاقتصاد، ومن يخشى من ارتفاع التضخم مرة أخرى. وتوقعات وتيرة السياسات في بداية العام القادم تعتمد على نتائج بيانات التضخم. بالنسبة للمستثمرين المهتمين بمسار مجلس الاحتياطي، يُظهر هذا المحضر أن المسؤولين قد بدأوا في التوقف عن خفض الفائدة، ولن يكونوا متحمسين كما في السابق.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 15
أعجبني
15
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
ChainSherlockGirl
· منذ 11 س
البنك الاحتياطي الفيدرالي هذه المرة هو مثل وضع شرودنغر لخفض الفائدة، يدفئ يدًا ويبرد يدًا أخرى، أعتقد أنهم أنفسهم لم يقرروا بعد
وفقًا لتحليلي، هذا هو النموذج الكلاسيكي لـ"يريدون لكن لا يجرؤون على"، والأمر الرئيسي هو أن النمر القديم للتضخم لم يتم ترويضه تمامًا
المستثمرون الكبار على السلسلة يجب أن يضحكوا عندما يرون هذا الملخص، كلما زاد تعقيد الجهات الرسمية زادت المخاطر
هل كانت هناك وعود بخفض حاد للفائدة؟ الآن أصبح الوضع مراقبة، على المستثمرين أن يجدوا طرقًا للبقاء
بيانات التضخم هذه المرة حقًا تمس أنف بنك الاحتياطي الفيدرالي، الأمر مثير للاهتمام
شاهد النسخة الأصليةرد0
AllInDaddy
· منذ 11 س
الاحتياطي الفيدرالي في هذه العملية حقًا في موقف محرج، يدفعه جانب لتخفيض الفائدة لتحفيز الاقتصاد، وفي الجانب الآخر يخشى من انتعاش التضخم، مما يجعل المستثمرين يراقبون بيانات التضخم يوميًا بقلق، حقًا مؤامرة مظلمة
شاهد النسخة الأصليةرد0
CexIsBad
· منذ 11 س
عادوا لنفس الأسلوب "مراقبة رد فعل السوق"، وباختصار يعني أنهم لا يجرؤون على التخفيض
شاهد النسخة الأصليةرد0
SlowLearnerWang
· منذ 11 س
لقد عادوا مرة أخرى، فقد قال الاحتياطي الفيدرالي للتو إنه سيخفض الفائدة، ثم بدأوا يترددون مرة أخرى، وكان سعرنا قد انخفض بالفعل إلى الحضيض.
شاهد النسخة الأصليةرد0
BottomMisser
· منذ 11 س
بدأوا مرة أخرى في التهويل، لقد رأيت الكثير من مرات لعبة "المراقبة ثم المراقبة مرة أخرى" التي يلعبها الاحتياطي الفيدرالي.
تُرسل محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إشارة تثير اهتمام السوق. وفقًا لهذا المستند في منتصف ديسمبر، ظهر تباين واضح في آراء المسؤولين بشأن مسار أسعار الفائدة في المستقبل.
الاستنتاج الرئيسي هو: إذا انخفض التضخم تدريجيًا كما هو متوقع، يعتقد معظم المشاركين أن الاستمرار في خفض الفائدة سيكون أكثر ملاءمة. لكن هناك نقطة مهمة وهي أن بعض صانعي القرار يتبنون موقفًا أكثر تحفظًا، ويقترحون بعد خفض الفائدة الحالي أن يتم التوقف لفترة من الزمن لمراقبة رد فعل السوق.
لماذا التوقف؟ السبب الذي يقدمه عدد قليل من المسؤولين هو أن هناك حاجة لوقت لتقييم التأثير الحقيقي للسياسات التيسيرية الأخيرة على سوق العمل والنشاط الاقتصادي، فالتنفيذ دائمًا يتأخر. كما أن ذلك يمنح صانعي القرار فرصة لمواجهة التغيرات التالية في التضخم بشكل أكثر هدوءًا.
هذا يعكس الحالة الحقيقية داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي: فهناك من يرغب في الاستمرار في تيسير الظروف المالية لتحفيز الاقتصاد، ومن يخشى من ارتفاع التضخم مرة أخرى. وتوقعات وتيرة السياسات في بداية العام القادم تعتمد على نتائج بيانات التضخم. بالنسبة للمستثمرين المهتمين بمسار مجلس الاحتياطي، يُظهر هذا المحضر أن المسؤولين قد بدأوا في التوقف عن خفض الفائدة، ولن يكونوا متحمسين كما في السابق.