انتشرت بين الناس أن شخصًا ما حول مصروفه إلى دفعة أولى لمنزل، لكن اليوم أريد فقط أن أشارك ملاحظاتي الحقيقية عن التداول — لا شيء غيبي، فقط منهجية تعتمد على التجربة الشخصية.

نقطة انطلاقي كانت في الواقع محبطة: حسابي لم يتبقَ فيه سوى بضعة آلاف من الريالات. في ذلك الوقت قررت بقسوة أن أبدل كل ثروتي إلى عملات مستقرة، لكني لم أضع كل أموالي على المكشوف مباشرة. هذه الخطوة التي بدت حذرة، حددت ما إذا كنت سأتمكن من الاستمرار في التداول أم لا.

**أولاً، ثلاث قواعد ذهبية للتغلب على الخوف والطمع**

عند بداية التداول، كانت أيديّ ترتجف أثناء مراقبة السوق. لكنني أدركت تدريجيًا أن الفوز أو الخسارة في التداول لا يعتمد على التوقعات الصحيحة، بل على مدى صرامة تنفيذ القواعد. لذا وضعت لنفسي بعض القواعد الصارمة:

اختيار العملات يعتمد فقط على السيولة — الأولوية للعملات ذات حجم التداول خلال 24 ساعة، مع أقل سعر انزلاق، وأقل عرضة للتأثر بالعملات النادرة.

الربح والخسارة يجب أن تكون قاسية — عندما تربح 100% أُخرج كامل الأرباح على الفور، وعندما تخسر 50% من رأس المال أُجبر على البيع. هذه ليست تحفظًا، بل شرط أساسي للبقاء على قيد الحياة وتحقيق ربح في المستقبل.

تحديد وقت محدود للتداول يوميًا — إذا تجاوزت ساعتين، أغلق البرنامج. كثير من الناس يبدأون فن "المراهنة على السوق" بمراقبة السوق لمدة 12 ساعة متواصلة.

وأخيرًا، قمت أيضًا بشيء "ضروري في المنزل": كتبت جميع الأفكار المندفعة على ورقة ولصقتها بجانب الشاشة — إذا ربحت أريد مضاعفة الربح، وإذا خسرت أريد الانتقام من السوق، وكل هذه الأفكار لا مكان لها هنا. شعاري هو: "ما تربحه اليوم، لديك مئة طريقة لاسترجاعه غدًا."

**ثانيًا، بعد أن تجاوزت رأس مالك 10000، أصبحت أجرؤ على استخدام استراتيجية الطبقات**

عندما تراكمت رأس مالي لأكثر من 10,000، بدأت باستخدام ثلاثة جيوب لتخزين استراتيجيات مختلفة:

جيب الحماس (30% من رأس المال): للتداول اليومي القصير، عندما يحدث ارتفاع في السوق في الصباح والمساء كأنك تجمع عملات معدنية — أربح 5%-10% وأخرج.

جيب الاستقرار (50% من رأس المال): استثمر في مسارين درستهما بشكل عميق، من خلال الاستثمار المنتظم والتعويض عند الانخفاض، بدون مضاعفة الأرباح أو مراقبة الحساب باستمرار.

جيب الأمان (20% من رأس المال): كاحتياطي مرن لمواجهة الفرص المفاجئة والتراجع المؤقت.

جوهر هذه الطريقة بسيط جدًا: أن تجعل رأس المال أكبر من تقلبات النفس، وأن تكون الانضباطية أكبر من مشاعر السوق.