محلل Bitunix: ترامب يدفع بخطة سلام مضغوطة، وأوروبا تزيد من حذرها، ومأزق أوكرانيا يزداد تعقيداً

أفادت BlockBeats أنه في 10 ديسمبر، طلب الرئيس الأمريكي ترامب من أوكرانيا “القبول السريع” بخطة السلام التي تقودها الولايات المتحدة، وكشفت التقارير أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق قبل عيد الميلاد. من جانبه، أشار زيلينسكي إلى استعداده لإجراء انتخابات خلال فترة الحرب، لكنه شدد على أن أي اتفاق يجب أن يستند إلى ضمانات أمنية واضحة مقدمة من الولايات المتحدة وأوروبا. ونظرًا لأن محتوى الخطة يشمل تنازلات إقليمية، وقضية الناتو، واستخدام الأصول الروسية المجمدة، فقد أعربت العديد من الدول الأوروبية عن قلقها إزاء وتيرة الولايات المتحدة السريعة. وفي إطار المفاوضات، تواصل الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا شد الحبل. تطالب الولايات المتحدة بتسريع اتخاذ القرار، وتؤكد أن الهدف هو تحقيق سلام مستدام، بينما جدد زيلينسكي التأكيد على أنه لن يقبل بأي تنازلات إقليمية، ويجب أولاً تنسيق المواقف مع أوروبا. أما المسؤولون الأوروبيون فيخشون من أن تدفع الولايات المتحدة الاتفاق بشكل منفرد، مما قد يضر بوحدة المعسكر الغربي ككل. ومع تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي، يظل شعور سوق العملات المشفرة حذرًا. على المدى القصير، يراقب البيتكوين مستوى مقاومة 93,200 دولار، مع دعم عند 90,000–91,000 دولار؛ وإذا استمر تأثير أخبار المفاوضات في تحفيز الطلب على الملاذ الآمن، فقد يكون التذبذب مدفوعًا بالتفاعل بين العوامل الكلية والسيولة. وأشار محلل Bitunix إلى أن دفع الولايات المتحدة نحو “سلام سريع”، وتركيز أوروبا على “الأمن أولاً”، وإصرار أوكرانيا على “خط السيادة الأحمر” كلها تناقضات قائمة، مما يجعل المخاطر الجيوسياسية مصدر تسعير هام للسوق في نهاية العام. على المستثمرين متابعة تأثير الأخبار على توجهات الدولار والطلب على الملاذ الآمن، وتقييم ما إذا كان الضجيج الجيوسياسي قد ينتشر إلى تقلبات الأصول عالية المخاطر.