تنتهي ولاية باول في مايو من العام القادم، وقد بدأ اسم الرئيس الجديد يطفو على السطح.

وقد صرّح هذا المرشح مؤخرًا بأن استقلالية السياسة النقدية لن تكون محل مساومة، وأن نافذة خفض الفائدة ما زالت مفتوحة. ومع ذلك، فإن ما يهم السوق أكثر هو: هل سيواصل الرئيس الجديد النهج المتشدد الحالي؟ أم سيقترب أكثر من البيت الأبيض؟

تغيير القيادة في الاحتياطي الفيدرالي ليس حدثًا صغيرًا بالنسبة لأسواق رأس المال العالمية. اتجاه أسعار الفائدة يحدد مباشرة تكلفة الأموال، وهذا يؤثر بشكل كبير على سيولة الأصول ذات المخاطر العالية، وخاصة سوق العملات الرقمية. إذا ارتفعت التوقعات بالتيسير، تتجه الأموال بطبيعتها نحو المجالات عالية التقلب؛ أما إذا اتضح اتجاه التشديد، يكون الانسحاب أسرع من الجميع.

في هذا التوقيت الحساس، جميع الأطراف تراقب تشكيلات الاحتياطي الفيدرالي. ميول السياسات للرئيس الجديد قد تعيد تعريف بيئة السيولة للعامين القادمين.