الكثير من الناس استيقظوا فجأة عند الساعة 2 فجراً بسبب اهتزاز هواتفهم—الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فجأة عقد اجتماع "طارئ وسريع" لاتخاذ القرار، وخلال ساعة واحدة فقط حسموا المسألة. مثل هذا التصرف يُعتبر نادراً خلال الأربعين سنة الماضية، وطبيعي أن الأسواق انقلبت رأساً على عقب، أما مجتمع الكريبتو فظل مستيقظاً حتى الصباح.
بصراحة، هذا التحرك فيه شيء مريب.
أولاً، هناك انقسام داخلي واضح. في الاجتماع كان هناك فريقان يتجادلان بشدة: أحدهما يريد خفض 50 نقطة أساس بشكل متحفظ، والآخر ينادي بخفض 75 نقطة أساس دفعة واحدة. هذا النوع من الخلافات بهذا المستوى لم نشهده كثيراً في السنوات الأخيرة. الصراع الشديد بين الدببة والثيران يرفع حتماً معدل التقلبات.
والأغرب من ذلك، أن هناك من بدأ يتحرك مسبقاً. 29.4 مليار دولار من "الأموال الذكية" دخلت السوق قبل الجميع، وهذا الرقم ليس بسيطاً أبداً. وبمقارنة ذلك مع بيانات السيولة الأخيرة، من الصعب ألا تشك: هل هناك ضخ سيولة أكبر في الطريق؟ رأس المال دائماً له حاسة قوية، وعادةً ما يسبق الأحداث لأسباب وجيهة.
انظر أيضاً لوتيرة الأحداث في اليومين الماضيين—اجتماعات مغلقة متتالية. سوق إعادة الشراء أطلق إنذاره، والمؤسسات المالية غيرت مراكزها بسرعة. مثل هذه التحركات الكثيفة عادةً ما تعني شيئاً واحداً: هناك مشكلة في السيولة. ربما بدأت "أزمة سيولة" في بعض الأماكن، لكن لم يُعلن عنها رسمياً حتى الآن.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو سرعة اتخاذ القرار. اتخاذ قرار مصيري خلال ساعة واحدة أمر غير موجود في اجتماعات السياسة النقدية العادية. "القرارات السريعة" عادة تظهر فقط عند اندلاع مخاطر نظامية—بمعنى آخر، قد يكون الاحتياطي الفيدرالي يُخمد حريقاً بصمت، فقط لم تظهر بعد تفاصيل مصدر الحريق.
في سوق الأسهم الأمريكية بدأت بعض المؤشرات تظهر: أسهم شركات التعدين والأسهم المتعلقة بالتداول ارتفعت بشكل جماعي، وهذا يشبه إلى حد ما ما حدث قبل انطلاق السوق الصاعدة السابقة. هل سوق العملات الرقمية سينطلق أيضاً؟
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الكثير من الناس استيقظوا فجأة عند الساعة 2 فجراً بسبب اهتزاز هواتفهم—الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فجأة عقد اجتماع "طارئ وسريع" لاتخاذ القرار، وخلال ساعة واحدة فقط حسموا المسألة. مثل هذا التصرف يُعتبر نادراً خلال الأربعين سنة الماضية، وطبيعي أن الأسواق انقلبت رأساً على عقب، أما مجتمع الكريبتو فظل مستيقظاً حتى الصباح.
بصراحة، هذا التحرك فيه شيء مريب.
أولاً، هناك انقسام داخلي واضح. في الاجتماع كان هناك فريقان يتجادلان بشدة: أحدهما يريد خفض 50 نقطة أساس بشكل متحفظ، والآخر ينادي بخفض 75 نقطة أساس دفعة واحدة. هذا النوع من الخلافات بهذا المستوى لم نشهده كثيراً في السنوات الأخيرة. الصراع الشديد بين الدببة والثيران يرفع حتماً معدل التقلبات.
والأغرب من ذلك، أن هناك من بدأ يتحرك مسبقاً. 29.4 مليار دولار من "الأموال الذكية" دخلت السوق قبل الجميع، وهذا الرقم ليس بسيطاً أبداً. وبمقارنة ذلك مع بيانات السيولة الأخيرة، من الصعب ألا تشك: هل هناك ضخ سيولة أكبر في الطريق؟ رأس المال دائماً له حاسة قوية، وعادةً ما يسبق الأحداث لأسباب وجيهة.
انظر أيضاً لوتيرة الأحداث في اليومين الماضيين—اجتماعات مغلقة متتالية. سوق إعادة الشراء أطلق إنذاره، والمؤسسات المالية غيرت مراكزها بسرعة. مثل هذه التحركات الكثيفة عادةً ما تعني شيئاً واحداً: هناك مشكلة في السيولة. ربما بدأت "أزمة سيولة" في بعض الأماكن، لكن لم يُعلن عنها رسمياً حتى الآن.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو سرعة اتخاذ القرار. اتخاذ قرار مصيري خلال ساعة واحدة أمر غير موجود في اجتماعات السياسة النقدية العادية. "القرارات السريعة" عادة تظهر فقط عند اندلاع مخاطر نظامية—بمعنى آخر، قد يكون الاحتياطي الفيدرالي يُخمد حريقاً بصمت، فقط لم تظهر بعد تفاصيل مصدر الحريق.
في سوق الأسهم الأمريكية بدأت بعض المؤشرات تظهر: أسهم شركات التعدين والأسهم المتعلقة بالتداول ارتفعت بشكل جماعي، وهذا يشبه إلى حد ما ما حدث قبل انطلاق السوق الصاعدة السابقة. هل سوق العملات الرقمية سينطلق أيضاً؟