مؤخرًا انتشرت مرة أخرى أصوات جدلية في مجتمع العملات المشفرة، حيث تم التشكيك في متداول تُدعى إليزابيث بتزوير بيانات صفقاتها. يُقال إنها قامت بتزوير لقطات شاشة لمراكزها المالية باستخدام برامج التعديل، لخلق انطباع كاذب بتحقيق أرباح. مثل هذا التصرف ليس نادرًا في عالم العملات الرقمية، لكن كل مرة يتم كشفه تثير جدلًا واسعًا.

قام بعض الأشخاص بتحليل صور أرباحها السابقة ووجدوا آثار تعديل بالفوتوشوب، كما أن بيانات حجم الصفقات ونسبة الأرباح كانت متضاربة. كما لاحظ بعض المستخدمين الدقيقين أن المراكز التي عرضتها في نفس الفترة الزمنية على منصات مختلفة كانت مختلفة تمامًا.

غالبًا ما يكون الهدف من هذه التصرفات هو جذب المتابعين لنسخ الصفقات أو الترويج لبرامج العمولات. المبتدئون في سوق العملات الرقمية قد ينخدعون بسهولة بلقطات الأرباح المزيفة، وينتهي بهم الأمر بالخسارة. برأيكم، كيف يمكن معالجة هذه الظاهرة؟ وهل تقع على عاتق منصات التداول مسؤولية التحقق من مصداقية هؤلاء المؤثرين؟