تعرّضت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية اليوم لضربة، حيث حبست وول ستريت أنفاسها جماعيًا في انتظار إعلان سياسة الاحتياطي الفيدرالي الذي سيصدر خلال 48 ساعة. أما سوق السندات فكان له قصته الخاصة—فقد ارتفعت العوائد مع إعادة تموضع المتداولين بالسندات، في محاولة لتسعير كل ما قد يفاجئهم به باول.
ما المزاج؟ كلمة "حذر" لا تصفه بدقة. المستثمرون في حالة شلل شبه كامل، غير مستعدين لاتخاذ خطوات جريئة قبل سماع قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة وتوقعاتهم للتضخم. كل حركة في العوائد تعكس رهان أحدهم على مدى تشدد أو تيسير البنك المركزي في لهجته.
هذه اللعبة الانتظارية هي سلوك كلاسيكي يسبق اجتماعات لجنة السوق المفتوحة—تنخفض السيولة، وتتصاعد التقلبات بسبب محفزات صغيرة، والجميع يراقب شاشاته بدقة محللين كل خطاب حديث لأي عضو في الفيدرالي بحثًا عن أدلة. المخاطر تبدو أكبر هذه الدورة بسبب استمرار التضخم بشكل عنيد والانقسام الواضح بين الاقتصاديين حول الطريق الأنسب للمضي قدمًا.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 6
أعجبني
6
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
retroactive_airdrop
· منذ 15 س
مرة ثانية نفس سيناريو انتظار باول يتكلم، فعلاً طفشنا... متداولي السندات يراهنون بجنون، وصغار المستثمرين جالسين ماسكين الفأرة ومحتارين، يضحك والله
شاهد النسخة الأصليةرد0
AlwaysMissingTops
· 12-09 06:39
باول سيتحدث قريباً، في اليومين هذين من الأفضل أن تمسك الأسهم بهدوء ولا تتحرك.
شاهد النسخة الأصليةرد0
OnchainSniper
· 12-09 06:19
يا ساتر، الناس رجعت تراهن إذا باول بيكون متشدد ولا لا؟ اليومين هذي أي حركة غلط محسوبة.
أول ما يتكلم باول كل شيء يتغير، أحسن لي أراقب من بعيد...
تجار السندات فقدوا عقولهم، العائد يتحرك بشكل مجنون، مين يقدر يتوقع؟
خلنا نتابع ونشوف، التضخم غالي جدا حتى الاقتصاديين مو قادرين يتفقون.
يا ربي، إحساس الرعب من هالموجة في أسعار الفائدة أقوى بكثير من المرة اللي فاتت.
في أحد عنده جرأة يشتري القاع بكرة؟ أنا مستحيل أجرب.
شاهد النسخة الأصليةرد0
governance_lurker
· 12-09 06:14
انتظر، باول على وشك يعلن عن شيء كبير مرة ثانية؟ كل مرة نفس الشي، السوق كله يحبس أنفاسه...
تعرّضت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية اليوم لضربة، حيث حبست وول ستريت أنفاسها جماعيًا في انتظار إعلان سياسة الاحتياطي الفيدرالي الذي سيصدر خلال 48 ساعة. أما سوق السندات فكان له قصته الخاصة—فقد ارتفعت العوائد مع إعادة تموضع المتداولين بالسندات، في محاولة لتسعير كل ما قد يفاجئهم به باول.
ما المزاج؟ كلمة "حذر" لا تصفه بدقة. المستثمرون في حالة شلل شبه كامل، غير مستعدين لاتخاذ خطوات جريئة قبل سماع قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة وتوقعاتهم للتضخم. كل حركة في العوائد تعكس رهان أحدهم على مدى تشدد أو تيسير البنك المركزي في لهجته.
هذه اللعبة الانتظارية هي سلوك كلاسيكي يسبق اجتماعات لجنة السوق المفتوحة—تنخفض السيولة، وتتصاعد التقلبات بسبب محفزات صغيرة، والجميع يراقب شاشاته بدقة محللين كل خطاب حديث لأي عضو في الفيدرالي بحثًا عن أدلة. المخاطر تبدو أكبر هذه الدورة بسبب استمرار التضخم بشكل عنيد والانقسام الواضح بين الاقتصاديين حول الطريق الأنسب للمضي قدمًا.