اليوم صادفت خبرًا صادمًا — أحد موظفي منصة تداول رائدة تم إيقافه عن العمل والتحقيق معه للاشتباه في استغلال منصبه للقيام بتداول داخلي، والمنصة أعلنت مباشرة عن مكافأة قدرها 100,000 دولار لـ"المبلغين". الموضوع يستحق الوقوف عنده.
الحكاية بسيطة وواضحة. في 7 ديسمبر الساعة 1:29 ظهرًا، تم نشر عقد رمز مميز على السلسلة، وبعد دقيقة واحدة فقط — ركز، دقيقة واحدة فقط — قام الحساب الرسمي لعقود المنصة الآجلة بنشر تغريدة، وكان جزء من النص والصورة في التغريدة مطابق تمامًا لذلك الرمز. التوقيت واضح جدًا، حتى ما حاولوا يغطون عليه.
بعد تحقيق داخلي، تأكدت المنصة أن الموظف المعني فعلاً استغل منصبه ورتب أموره قبل الإعلان الرسمي، وهذا استغلال للوظيفة بلا نقاش. خرق أنظمة الشركة؟ أكيد. والأسوأ أنه تجاوز خط أخلاقيات المهنة، وأي جهة محترمة تعتبر هذا خط أحمر لا يمكن التساهل معه.
الإجراء كان سريع: الموظف تم إيقافه فورًا، والمنصة تواصلت مباشرة مع الجهات الأمنية وقدمت بلاغ، وأكدت تعاونها الكامل في التحقيق. والحركة الأقوى — مكافأة الـ 100,000 دولار تم تقسيمها بين أول خمسة مستخدمين قدموا بلاغات فعالة، كل واحد منهم حصل على 20,000 دولار.
حتى CZ نفسه علق على الموضوع في منصات التواصل. رغم أنه لم يعد يدير الأعمال يوميًا، لكن الضغط من الرسائل الخاصة والتعليقات كان كبير. موقفه كان واضح: سنحقق، ونتعامل مع الأمر، وعلاقتنا قوية مع الجهات الرسمية، والهروب مستحيل.
بصراحة، تصرفهم هذه المرة كان قوي. ما حاولوا يغطون ولا يتسترون، بل أبلغوا الجهات الرسمية وتعاونوا، والمكافأة تم صرفها فورًا. أخطر شيء في القطاع هذا هو "اللص من الداخل"، لأن ضرره أكبر بكثير من أي هجوم خارجي. إعلانهم عن المشكلة بهذا الوضوح يفيد القطاع ككل — على الأقل يبين أن مو كل المنصات تختار التستر أو تجاهل المشاكل.
لكن يبقى السؤال: ليش مثل هالأشياء تصير؟ في النهاية، الإغراء كبير وآليات الرقابة فيها ثغرات. نتمنى كل المنصات تتعلم من هالقصة وتعزز الرقابة الداخلية. بالنهاية، ثقة المستخدمين شيء صعب تبنيه، وتنهار في لحظة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
اليوم صادفت خبرًا صادمًا — أحد موظفي منصة تداول رائدة تم إيقافه عن العمل والتحقيق معه للاشتباه في استغلال منصبه للقيام بتداول داخلي، والمنصة أعلنت مباشرة عن مكافأة قدرها 100,000 دولار لـ"المبلغين". الموضوع يستحق الوقوف عنده.
الحكاية بسيطة وواضحة. في 7 ديسمبر الساعة 1:29 ظهرًا، تم نشر عقد رمز مميز على السلسلة، وبعد دقيقة واحدة فقط — ركز، دقيقة واحدة فقط — قام الحساب الرسمي لعقود المنصة الآجلة بنشر تغريدة، وكان جزء من النص والصورة في التغريدة مطابق تمامًا لذلك الرمز. التوقيت واضح جدًا، حتى ما حاولوا يغطون عليه.
بعد تحقيق داخلي، تأكدت المنصة أن الموظف المعني فعلاً استغل منصبه ورتب أموره قبل الإعلان الرسمي، وهذا استغلال للوظيفة بلا نقاش. خرق أنظمة الشركة؟ أكيد. والأسوأ أنه تجاوز خط أخلاقيات المهنة، وأي جهة محترمة تعتبر هذا خط أحمر لا يمكن التساهل معه.
الإجراء كان سريع: الموظف تم إيقافه فورًا، والمنصة تواصلت مباشرة مع الجهات الأمنية وقدمت بلاغ، وأكدت تعاونها الكامل في التحقيق. والحركة الأقوى — مكافأة الـ 100,000 دولار تم تقسيمها بين أول خمسة مستخدمين قدموا بلاغات فعالة، كل واحد منهم حصل على 20,000 دولار.
حتى CZ نفسه علق على الموضوع في منصات التواصل. رغم أنه لم يعد يدير الأعمال يوميًا، لكن الضغط من الرسائل الخاصة والتعليقات كان كبير. موقفه كان واضح: سنحقق، ونتعامل مع الأمر، وعلاقتنا قوية مع الجهات الرسمية، والهروب مستحيل.
بصراحة، تصرفهم هذه المرة كان قوي. ما حاولوا يغطون ولا يتسترون، بل أبلغوا الجهات الرسمية وتعاونوا، والمكافأة تم صرفها فورًا. أخطر شيء في القطاع هذا هو "اللص من الداخل"، لأن ضرره أكبر بكثير من أي هجوم خارجي. إعلانهم عن المشكلة بهذا الوضوح يفيد القطاع ككل — على الأقل يبين أن مو كل المنصات تختار التستر أو تجاهل المشاكل.
لكن يبقى السؤال: ليش مثل هالأشياء تصير؟ في النهاية، الإغراء كبير وآليات الرقابة فيها ثغرات. نتمنى كل المنصات تتعلم من هالقصة وتعزز الرقابة الداخلية. بالنهاية، ثقة المستخدمين شيء صعب تبنيه، وتنهار في لحظة.