سولانا فقدت أكثر من نصف المدققين لديها خلال 3 سنوات

المصدر: Criptonoticias العنوان الأصلي: سولانا فقدت أكثر من نصف المدققين خلال 3 سنوات الرابط الأصلي:

• منذ مارس 2023، شهدت سولانا انخفاضًا في عدد المدققين لديها.
• تختلف الآراء حول ما إذا كان هذا الانخفاض يؤثر على اللامركزية أم أنه ينقي العقد غير النشطة.

انخفض عدد مدققي سولانا بشكل كبير خلال السنوات الثلاث الماضية.

منذ مارس 2023 وحتى اليوم، انتقلت الشبكة من أكثر من 2,500 مشغل نشط إلى حوالي 800، أي انخفاض بأكثر من 68%.

يمكن ملاحظة الانخفاض في إجمالي عدد المدققين في سولانا في الرسم البياني أدناه:

المدقق هو مشغل يقوم بتشغيل عقدة ويشارك في عملية تأكيد المعاملات على شبكة مثل سولانا.

وبذلك، يقومون بتوقيع الكتل ويساعدون في الحفاظ على سلامة النظام. كل مدقق يضيف تنوعًا ويقلل من خطر تركز الكثير من السيطرة في يد كيان واحد فقط.

قراءة أقل إثارة للقلق من داخل النظام البيئي

وسط القلق بشأن تقلص عدد المدققين، طرح بعض المشاركين في نظام سولانا البيئي وجهة نظر مختلفة.

قال أحدهم: “أكرر: سقوط ‘السيبيلات’ مثل الذباب أمر جيد. وجود 800 مدقق موثوق أفضل من وجود 3,000 ‘سيبيل’.”

سيبيل هو مدقق يبدو كأنه عدة هويات مختلفة للتأثير على الشبكة، لكنه في الواقع يخضع لسيطرة كيان واحد.

وبذلك، يشير هذا المستخدم إلى أن الانخفاض قد يكون صحيًا إذا كان يعني خروج العقد التي لا تقدم مساهمة حقيقية في اللامركزية.

ومع ذلك، هناك أطراف أخرى تعطي تفسيرًا أكثر توازناً. حيث صرح فريق يعمل على تطوير بنية تحتية لسولانا مع التركيز على الأدوات التشغيلية للعقد وخدمات الشبكة: “نحن نعرف شخصيًا الفرق التي تغلق. معظمهم ليسوا ‘سيبيلات’.”

وبحسب رأيهم، فإن جزءًا مهمًا من المدققين الذين غادروا الشبكة هم مشغلون حقيقيون قرروا الانسحاب لأسباب اقتصادية أو تقنية.

تُظهر هذه الآراء أن انخفاض العدد الإجمالي للمدققين ليس له تفسير واحد فقط.

على الرغم من أن العدد الحالي أقل، إلا أن التأثير الحقيقي على اللامركزية يعتمد على عدد المدققين المستقلين الذين يظلون نشطين وعلى توزيع السلطة بينهم.

ستبقى المناقشات مفتوحة بينما تواصل سولانا العمل على تقليل التكاليف التشغيلية وتقديم أدوات أفضل لمن يدعمون بنيتها التحتية.