رئيس تنفيذي مشهور يقول "وول ستريت تهاجم البيتكوين"، ويشرح السبب الحقيقي وراء التراجعات الأخيرة

المصدر: CryptoNewsNet
العنوان الأصلي: الرئيس التنفيذي الشهير يقول “وول ستريت تهاجم البيتكوين” ويشرح السبب الحقيقي وراء التراجعات الأخيرة

ديفيد بيلي، أحد المهندسين الرئيسيين لاستراتيجية خزينة البيتكوين والرئيس التنفيذي لشركة ناكاموتو، كشف كيف تستهدف وول ستريت الشركات التي تركز على العملات الرقمية، وما يحدث من تلاعبات خلف الكواليس، وكيف يتغير ميزان القوى في سوق البيتكوين.

في مقابلة حصرية مع سكوت ميلكر على برنامج The Wolf of All Streets، قال ديفيد بيلي إن تبني المؤسسات للبيتكوين لا يزال في مراحله الأولى، وأن عمالقة وول ستريت يستخدمون أساليب قاسية لتدمير أو الاستحواذ على هذا النظام البيئي الجديد.

وادعى بيلي أيضاً أن نظرية “الدورة الأربع سنوات” التي اعتمد عليها مستثمرو البيتكوين لسنوات لم تعد صالحة.

وكان من أبرز أجزاء المقابلة عندما وصف بيلي علاقاته مع بنوك الاستثمار والمؤسسات المالية في وول ستريت. وانتقد بشدة كيف تستغل وول ستريت الشركات المدرجة التي تعمل في مجال البيتكوين أثناء بحثها عن التمويل، قائلاً:

“وول ستريت لا تهتم بأي شيء سوى جني المال. سيبتسمون ويصافحونك، ويقولون لك كل ما تريد سماعه، ثم يذبحونك من الوريد للوريد. أنت لست عميلاً بالنسبة لهم؛ أنت ماشية ثمينة يتم دفعها إلى مصنع النقانق. هدفهم الوحيد هو جني أكبر قدر ممكن من المال منك قبل أن تختفي.”

وأشار بيلي إلى أن العديد من شركات البيتكوين الجديدة تم استدراجها إلى “ديون سامة” وصفقات PIPE (استثمار خاص في الأسهم العامة)، وأن أسهمها تم بيعها على المكشوف من قبل مؤسسات وول ستريت.

وألمح بيلي إلى أن الجهات المؤسسية تقف وراء التراجعات الأخيرة في السوق وزيادة التقلبات، وسلط الضوء على الحملات ضد شركات رائدة مثل MicroStrategy. وأشار إلى أن القطاع المالي التقليدي غير مرتاح لنجاح الشركات التي تركز على البيتكوين، قائلاً: “حملات FUD الموجهة ضد MicroStrategy لا تصدق وغير نزيهة.”

وبحسب بيلي، فإن شركات البيتكوين تضع نفسها بشكل أساسي كبنوك الجيل القادم، مما يهدد النظام المصرفي التقليدي. وعلى الرغم من الضغط، كرر بيلي توقعه بأن “في النهاية، كل شركة ستملك BTC.”

وتحدث بيلي عن دورة السوق ذات الأربع سنوات المبنية على حدث تنصيف البيتكوين، وهي واحدة من أعمق المعتقدات في سوق العملات الرقمية، واعتبر أن هذا النموذج لم يعد يعمل:

“لطالما آمنت بدورة الأربع سنوات، لكن أعتقد أن هذه الدورة انتهت. هيكل السوق تغير، وملف المشتري تغير. المستثمرون القدامى ربما لا يزالون يتصرفون وفقاً لهذا النموذج ويبيعون، لكن السيولة المؤسسية كسرت هذا الهيكل. نحن بحاجة إلى نموذج ذهني جديد.”

وذكر بيلي أن كسر هذه الدورة يخلق حالة من عدم اليقين على المدى القصير، لكنه قد يعني على المدى الطويل دخول البيتكوين في “دورة فائقة” واستقرارها في اتجاه صاعد مستمر.

وأكد بيلي أن النموذج المؤسسي القائم على مجرد شراء واحتفاظ (HODLing) البيتكوين غير مستدام، وأن على الشركات أن تتحول إلى أعمال ربحية تولد تدفقات نقدية للبقاء.