قبل 8 سنوات دخلت عالم العملات الرقمية ومعي 50,000 ريال، واليوم حسابي فيه 30 مليون. تحسها قصة خيالية؟ السر في حركة واحدة فقط: كل ما كنت أكثر كسلاً، كل ما قدرت تحافظ على فلوسك أكثر.
أنا ما عندي موهبة خاصة، وذكائي عادي جداً. لكن عندي عادة غريبة: إذا تعلقت بشيء أركز عليه ولا أتركه. خلال هالـ8 سنوات، ركزت بس على شكل واحد من الرسوم البيانية — نموذج الـN. ببساطة: السعر يصعد، يرجع شوي يرتب وضعه، بعدين يخترق قمة جديدة. إذا شفت النموذج هذا أدخل، وإذا كسر الدعم أبيع فوراً، ما عندي سيناريو ثاني.
كذا بدت الفلوس تتدحرج: أول سنتين، الـ50 ألف صارت 150 ألف، ببطء يجيب الإحباط؛ السنة الثالثة، الـ150 ألف صارت 800 ألف، حسيت أني بدأت أفهم؛ بعدها بـ5 شهور، الـ800 ألف طارت وصارت 30 مليون، حتى أنا ما كنت مصدق.
الموضوع مو فجأة صرت عبقري، لكن الانضباط بدأ يأخذ مفعوله. كل صفقة أوقف الخسارة عند 2%، وأخذ الربح عند 10%، ما أتزحزح. حتى لو شكل السوق مغري، إذا جاء وقت الخروج أطلع. ناس قالوا عني غبي، ضيعت فرص كبيرة — بس وين راحوا “الأذكياء” هذول؟ يطاردون الصعود، يبيعون في القاع، يسمعون إشاعات ويرمون كل فلوسهم، وفي النهاية يخسرون كل شيء أو يبيعون بخسارة.
واجهة التداول عندي بسيطة جداً. بس خط متوسط 20 يوم، باقي المؤشرات كلها حذفتها. كل يوم 5 دقايق أشيك رسم الأربع ساعات، إذا فيه نموذج N أدخل أمر، إذا مافيه أقفل البرنامج. باقي وقتي أعيش حياتي — أتمشى مع الكلب، أشرب شاي، أطلع مع زوجتي. السوق ما راح يهرب.
حتى بعدما كسبت فلوس ما تغيرت. لما وصلت 150 ألف، سحبت الـ50 ألف الأصلية وحطيتها في وديعة بنكية، عشان أكون مرتاح. ولما وصلت 800 ألف، سحبت نصها وحطيتها في أصول آمنة، وخليت النص الثاني أكمل فيه. حتى لو السوق انهار، ما أرجع لنقطة الصفر. هذا اللي يسمونه “خطة رجعة”، مو جبن، هذا وعي.
خلال هالسنين طلعت بثلاث قواعد ذهبية، كتبتها على الجدار: الأولى، لا تطارد الصعود. إذا النموذج ما اكتمل، حتى أقوى عملة ما ألمسها؛ الثانية، لا تعاند السوق. إذا كسر خط وقف الخسارة أطلع فوراً، لا تتأمل في تصحيح؛ الثالثة، لا تطمع. إذا وصلت هدفي أطلع، الربح الحقيقي هو اللي تجيبه في جيبك.
كثير يسألوني: بس كذا؟ أيوه، بس كذا. لكن اللي يلتزم فعلاً نادر. عالم العملات مليان “أذكياء” — يرسمون خطوط، يفهمون مؤشرات، يحفظون نظريات، لكن حسابهم كله خسائر. ليه؟ لأنهم ما يلتزمون بالقواعد. أول ما يتحرك السوق يتوتر، أول ما يربح يطمع، وأول خسارة يبغى يعوضها بسرعة.
طريقتي “البسيطة” هي في الحقيقة مثل المصفاة، تفرز التسرع، والطمع، والحظ. إذا قدرت تركز وتكرر نفس الشيء الصح، الوقت راح يعطيك النتيجة. فكر فيها: لو جبت 10% ربح 20 مرة متتالية، الـ50 ألف تصير مليون. المسألة بس مسألة وقت. المهم تقدر تصبر لين توصل.
عالم العملات بحر عميق، واللي تعلمته يكفي أكتب كتاب. أشارك تجربتي عشان أختصر الطريق على غيري. تذكر: السوق دايم فيه فرص، لكن اللي يهم فعلاً هو أنك تعيش وتوصل للفرصة الجاية. التزم بالقواعد، وخل الباقي يجيك.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
GasFeeSobber
· منذ 14 س
磨刀不误砍柴工
رد0
HallucinationGrower
· منذ 14 س
الفوز بالإصرار والثبات
شاهد النسخة الأصليةرد0
WagmiAnon
· منذ 14 س
الفوز بثبات وتحقيق أرباح كبيرة
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropHunter9000
· منذ 14 س
الربح والخسارة من نفس المصدر، ويجب أن تعرف متى تخرج
قبل 8 سنوات دخلت عالم العملات الرقمية ومعي 50,000 ريال، واليوم حسابي فيه 30 مليون. تحسها قصة خيالية؟ السر في حركة واحدة فقط: كل ما كنت أكثر كسلاً، كل ما قدرت تحافظ على فلوسك أكثر.
أنا ما عندي موهبة خاصة، وذكائي عادي جداً. لكن عندي عادة غريبة: إذا تعلقت بشيء أركز عليه ولا أتركه. خلال هالـ8 سنوات، ركزت بس على شكل واحد من الرسوم البيانية — نموذج الـN. ببساطة: السعر يصعد، يرجع شوي يرتب وضعه، بعدين يخترق قمة جديدة. إذا شفت النموذج هذا أدخل، وإذا كسر الدعم أبيع فوراً، ما عندي سيناريو ثاني.
كذا بدت الفلوس تتدحرج:
أول سنتين، الـ50 ألف صارت 150 ألف، ببطء يجيب الإحباط؛
السنة الثالثة، الـ150 ألف صارت 800 ألف، حسيت أني بدأت أفهم؛
بعدها بـ5 شهور، الـ800 ألف طارت وصارت 30 مليون، حتى أنا ما كنت مصدق.
الموضوع مو فجأة صرت عبقري، لكن الانضباط بدأ يأخذ مفعوله. كل صفقة أوقف الخسارة عند 2%، وأخذ الربح عند 10%، ما أتزحزح. حتى لو شكل السوق مغري، إذا جاء وقت الخروج أطلع. ناس قالوا عني غبي، ضيعت فرص كبيرة — بس وين راحوا “الأذكياء” هذول؟ يطاردون الصعود، يبيعون في القاع، يسمعون إشاعات ويرمون كل فلوسهم، وفي النهاية يخسرون كل شيء أو يبيعون بخسارة.
واجهة التداول عندي بسيطة جداً. بس خط متوسط 20 يوم، باقي المؤشرات كلها حذفتها. كل يوم 5 دقايق أشيك رسم الأربع ساعات، إذا فيه نموذج N أدخل أمر، إذا مافيه أقفل البرنامج. باقي وقتي أعيش حياتي — أتمشى مع الكلب، أشرب شاي، أطلع مع زوجتي. السوق ما راح يهرب.
حتى بعدما كسبت فلوس ما تغيرت. لما وصلت 150 ألف، سحبت الـ50 ألف الأصلية وحطيتها في وديعة بنكية، عشان أكون مرتاح. ولما وصلت 800 ألف، سحبت نصها وحطيتها في أصول آمنة، وخليت النص الثاني أكمل فيه. حتى لو السوق انهار، ما أرجع لنقطة الصفر. هذا اللي يسمونه “خطة رجعة”، مو جبن، هذا وعي.
خلال هالسنين طلعت بثلاث قواعد ذهبية، كتبتها على الجدار:
الأولى، لا تطارد الصعود. إذا النموذج ما اكتمل، حتى أقوى عملة ما ألمسها؛
الثانية، لا تعاند السوق. إذا كسر خط وقف الخسارة أطلع فوراً، لا تتأمل في تصحيح؛
الثالثة، لا تطمع. إذا وصلت هدفي أطلع، الربح الحقيقي هو اللي تجيبه في جيبك.
كثير يسألوني: بس كذا؟ أيوه، بس كذا. لكن اللي يلتزم فعلاً نادر. عالم العملات مليان “أذكياء” — يرسمون خطوط، يفهمون مؤشرات، يحفظون نظريات، لكن حسابهم كله خسائر. ليه؟ لأنهم ما يلتزمون بالقواعد. أول ما يتحرك السوق يتوتر، أول ما يربح يطمع، وأول خسارة يبغى يعوضها بسرعة.
طريقتي “البسيطة” هي في الحقيقة مثل المصفاة، تفرز التسرع، والطمع، والحظ. إذا قدرت تركز وتكرر نفس الشيء الصح، الوقت راح يعطيك النتيجة. فكر فيها: لو جبت 10% ربح 20 مرة متتالية، الـ50 ألف تصير مليون. المسألة بس مسألة وقت. المهم تقدر تصبر لين توصل.
عالم العملات بحر عميق، واللي تعلمته يكفي أكتب كتاب. أشارك تجربتي عشان أختصر الطريق على غيري. تذكر: السوق دايم فيه فرص، لكن اللي يهم فعلاً هو أنك تعيش وتوصل للفرصة الجاية. التزم بالقواعد، وخل الباقي يجيك.