الدولار في خطر؟ عمليات البحث عن "خفض القيمة" ترتفع إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق

المصدر: CryptoNewsNet
العنوان الأصلي: هل الدولار في خطر؟ عمليات البحث عن “إضعاف العملة” تسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق
الرابط الأصلي:
ارتفعت عمليات البحث على جوجل عن مصطلح “إضعاف العملة” المرتبط بالدولار هذا الربع إلى أعلى مستوى في التاريخ. ويُظهر البحث عن الكلمة المفتاحية “إضعاف العملة” على Google Trends أنها شهدت ارتفاعًا في 2012 وارتفعت مجددًا مؤخرًا مع تصاعد المخاوف. كما تُظهر عمليات البحث عن مصطلح “إضعاف الدولار” أعلى مستوياتها في الأسابيع الأخيرة في الولايات المتحدة.

انخفاض DXY … ارتفاع المعروض النقدي M2

تزايدت المخاوف والفضول هذا العام مع تعرض الدولار الأمريكي لموجة تقلبات، حيث فقد أكثر من 10% أمام بعض العملات. وقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، وهو مقياس لأداء الدولار أمام سلة من العملات الأخرى، منذ بداية هذا العام.

ظل المؤشر يتحرك ضمن نطاق محدد من أواخر 2022 إلى أواخر 2024، وارتفع إلى أعلى مستوى خلال عامين عند 110 في يناير 2025. ومع ذلك، انخفض بأكثر من 12% ليصل إلى أدنى مستوى خلال ثلاث سنوات عند 96.3 في منتصف سبتمبر ولا يزال أعلى قليلاً من هذا المستوى حاليًا. وهذا يعني أن الدولار قد ضعف بشكل مطرد أمام العديد من العملات الأخرى حول العالم هذا العام.

بالإضافة إلى ذلك، برز مصطلح “صفقة الإضعاف” هذا العام مع سعي المستثمرين للابتعاد عن العملة المتراجعة. وفي أكتوبر، قال رجل الأعمال أنتوني بومبليانو إن المؤسسات المالية بدأت تدرك بسرعة صفقة الإضعاف، مؤكداً أن “لا أحد سيوقف طباعة الأموال أبداً”.

ويتضح ذلك بجلاء في رسم بياني للمعروض النقدي M2، الذي وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 22.3 تريليون دولار. مع قيام الاحتياطي الفيدرالي بإنهاء سياسة التشديد الكمي (quantitative tightening) وبدء التيسير الكمي (quantitative easing)، ستزداد السيولة وطباعة الأموال، مما سيزيد من إضعاف الدولار.

وضع ماكرو قوي للعملات الرقمية

قال المحلل “Bull Theory”: “هذا الرسم البياني يُعد من أقوى الإشارات لصالح العملات الرقمية حالياً”. وأضاف: “إذا بدأ الفيدرالي في شراء أذون الخزانة بالإضافة إلى خفض أسعار الفائدة، فسيكون تأثير السيولة هائلاً”.

وهذا سيضعف الدولار ويؤدي إلى توسع السيولة، وهو ما كان تاريخيًا إيجابيًا للغاية لأسواق العملات الرقمية. “هذا أحد أقوى الأوضاع الماكرو التي شهدها البيتكوين والعملات البديلة منذ دورة 2020-21.”