تبي تبيع على المكشوف؟ للحين عندك الجرأة تبيع على المكشوف؟

أصوات السوق اللي كل يوم تصيح "الدببة جايين"، فعلاً صدقتهم؟ المضحك إن المؤسسات والحيتان اللي فعلاً تضخ أموالها في السوق، عمرها ما وقفت عن الشراء. بعض الناس اللي عايشين على الترندات والمحتوى، يمكن ما عندهم USDT في جيوبهم قدك.

تتذكر مقولة مايكل سايلور من قبل؟ قال: "البيتكوين عند 80 ألف دولار لا يزال أقل من قيمته بكثير". الحين وين BTC؟ وكيف توقعات السوق؟ في ناس رفعت السقف وقالت الهدف 220 ألف دولار. مجانين؟ يمكن. بس ارجع لكل بداية سوق صاعدة، دايمًا الناس كانت تسميها جنون.

السيولة العالمية، اتجاهها صار واضح. الطباعة الضخمة للنقود ما هي إشاعة، هذي حقيقة قاعدة تعد الأيام. أول ما تفتح صمامات الفلوس، تتوقع السيولة بتروح وين؟ التاريخ رد على هذا السؤال من قبل. والأهم، لو فعلاً شفنا بوادر تهدئة بين الصين وأمريكا، كيف بتتفاعل الأصول الخطرة؟ فكر فيها بنفسك.

لكن—لا تتحمس بسرعة.

حتى لو الطباعة صارت أكيدة، من وقت صدور القرارات إلى وصول الفلوس فعلياً لسوق الكريبتو، فيه فترة فراغ من شهر إلى شهرين. على المدى القصير؟ ممكن يستمر الهبوط، ويمكن نشوف بيع هلعي. لهذا السبب كثير ناس متفائلين، بس ما يجرؤون يدخلون بكل فلوسهم.

اللعبة واضحة: نزول بطيء يخليك تشك في كل شيء، وتخليك ما تصدق إن السوق الصاعد جاي. وبعدين؟ أول ما تطلع من السوق وتصفّي محفظتك، فجأة السوق يقلع. قاعدة 20/80 ما تخيب أبد—حتى في السوق الصاعد كثير يخسرون، لأنهم طاحوا في الفخ وطلعوا بدري.

فالسؤال الآن: أنت تنتظر إيش بالضبط؟

تنتظر الكل يصيح "السوق الصاعد بدأ" عشان تدخل؟ وقتها يمكن ما تلحق حتى على الفتات. الفرصة الحقيقية دايمًا تكون في اللحظات اللي الكل فيها خايف يتحرك.

وين بتروح هذي الرحلة؟ ما حد يعرف بالضبط، بس الاتجاه صار واضح. هل بتبقى تتفرج من بعيد، ولا بتدخل وتأخذ مكانك بهدوء؟