تصفحت تغريدة من قبل خمس سنوات، وكدت أظن أنني رأيت الزمن يتراجع.

في ديسمبر 2020، كانت بيتكوين تكافح بالقرب من 20000 دولار، في ذلك الوقت نشر تشانغ بينغ تشاو تغريدة بنبرة خفيفة:
"انتظار العناوين الرئيسية للأخبار: انخفضت بيتكوين من 101000 دولار إلى 85000 دولار"

من رأى هذه الكلمات في ذلك الوقت، من المحتمل أنه اعتقد أنها مجرد مزحة. 100,000 دولار؟ هذا رقم فلكي.

ماذا كانت النتيجة؟ في مثل هذا اليوم بعد خمس سنوات، عاد سعر البيتكوين من 81,000 دولار إلى 85,000 دولار، ويفصلنا فقط خطوة واحدة عن "نقطة الانهيار" التي ذكرها. والأكثر إثارة، عند فتح الأخبار المالية - إذا ارتفع السعر يقال "إنذار الفقاعة"، وإذا انخفض يصرخون "أزمة الانهيار"، وإذا استقر يطلقون عليه "التقاطع المميت".

هذا السيناريو، لم يتغير حرف واحد فيه.

السوق في دورة، وأسعار التذاكر تتغير، لكن الطبيعة البشرية لا تتغير على مدى آلاف السنين. والأكثر إيلامًا هو: الأشخاص الذين كانوا يعتقدون أن 100,000 بعيدة المنال، هم الآن يحدقون في مخطط K ويسألون "هل لا يزال بإمكاننا الانضمام؟".

هناك بعض التجارب التي تلخصها بعض "القدامى" والتي تستحق التذكر:
أولاً، ليس حكم بعض عمالقة الصناعة مجرد كلام فارغ - من تخطيط الإيكولوجيا إلى توقع الاتجاهات، لديهم بالفعل قدرات مميزة.
ثانياً، انظر إلى عناوين وسائل الإعلام من الجهة المعاكسة - عندما تنتشر مشاعر الذعر، غالباً ما تكون الفرصة تتشكل بهدوء.
ثالثًا، القدرة على الاحتفاظ بالأسهم الحقيقية هي المهارة الحقيقية - لا تدع التقلبات القصيرة الأجل تخيفك من تصفية الأسهم، فالوقت سيكافئ أولئك الذين يصرون.

بعد خمس سنوات من الآن، عندما ننظر إلى الوراء، قد تكون هذه التقلبات التي تثير القلوب اليوم مجرد رغوة في نهر طويل.

هل تستطيع أن تمسك بذلك؟