كاردانو تواجه خللاً في الشبكة الرئيسية، ما الذي يحدث؟

شهدت سلسلة كاردانو (ADA) عطلًا في الشبكة الرئيسية، مما أثر على إنتاج الكتل. وكما أوضحت منظمة Intersect، وهي منظمة قائمة على الأعضاء ضمن نظام كاردانو البيئي، فقد تسبب هذا العطل في تباطؤ كبير في إنتاج الكتل.

يتم إصلاح عطل كاردانو

وفقًا لـ Intersect، يعمل الفريق مع مؤسسة كاردانو وInput Output لإصلاح المشكلة. وبينما تستمر الجهود لحل العطل، تم نصح مشغلي العقد الذين يستخدمون إصدار عقدة كاردانو 10.3.1 أو أعلى بالترقية إلى الإصدار 10.5.2.

أما مشغلو العقد الذين يستخدمون إصدارًا أقدم من 10.3.1 فلا حاجة لاتخاذ أي إجراء. كذلك، المستخدمون العاديون للمحافظ الذين يستخدمون Daedalus لم يتأثروا بهذا العطل. ومن الجدير بالذكر أن المشاكل التقنية لم توقف إنتاج الكتل بشكل كامل.

لا تزال كتل كاردانو الجديدة تُنتج، لكنها تواجه ازدحامًا. وقد أثار هذا التطور قلق بعض المستخدمين في المجتمع.

أعربت إحدى المستخدمين، راشيل روبنسون، عن قلقها من هذا التطور، مشيرة إلى أنه يدل على أن سلسلة كاردانو قد لا تكون قادرة على التعامل مع إطلاق رمز NIGHT الخاص بـ Midnight في 8 ديسمبر 2025.

قلق روبنسون بشأن سلسلة كاردانو الجانبية التي تركز على الخصوصية مبرر، حيث من المتوقع أن تزيد الطلب على الشبكة. ويتمحور القلق حول تحديات التوسع، مع الإطلاق المخطط له في ديسمبر.

تراجع سعر ADA مع تصاعد الضغوط السوقية

وفي الوقت نفسه، أكد مشارك آخر في المجتمع، بادّي، أن كاردانو لم تتوقف كما يُشاع. وأوضح بادّي أن الإصدار الوحيد الذي توقف هو إصدار العقدة 10.1.4 فقط، بينما يعمل الإصدار الأحدث بشكل طبيعي. ويعني بذلك أن برنامج عقدة كاردانو 1.1.4 فقط هو الذي تعرض للتوقف. وبناءً عليه، فإن أي شخص يستخدم إصدارًا أحدث يعمل بشكل طبيعي أيضًا.

سخر بادّي من منتقدي سلسلة الكتل الذين وصفوا مؤخرًا كاردانو بأنها “سلسلة أشباح”. وأصر على أن “سلسلة الأشباح” المزعومة لا تزال تعمل رغم الخوف وعدم اليقين والشك الذي يحاول المشككون نشره. وشارك لقطة شاشة لإصدار العقدة 10.4.1 وهو يعمل بشكل طبيعي.

أما في سوق العملات الرقمية الأوسع، فتواجه كاردانو تحديات سعرية دون وجود حل واضح للأصل. خلال الـ24 ساعة الماضية، فقدت ADA نسبة 13.74% وتُتداول حاليًا بسعر 0.4047 دولار. وقد هبطت العملة من 0.4697 دولار إلى أدنى مستوى عند 0.3911 دولار قبل أن ترتد قليلاً.

ويُعزى بعض المحللين هذا الانخفاض إلى انتقادات “سلسلة الأشباح” وتراجع البيتكوين في السوق، مما أدى إلى تصفية العملات البديلة. ولا يزال المشاركون في السوق يراقبون عن كثب تطورات سلسلة الكتل وتصنيفها من حيث رأس المال السوقي.