رأيت شخصًا قضى 7 سنوات في سوق التشفير، لم يستخدم استراتيجيات معقدة، بل اعتمد على أبسط الطرق، وحقق من 50 ألف إلى أكثر من 50 مليون.

هذا الشخص الآن عمره 42 سنة، من شنغهاي، حياته بسيطة جدًا: يمتلك 5 عقارات، يسكن واحدة منها، ويؤجر الثلاث الباقية، ويعيش على دخل الإيجارات. خلال هذه السنين، تضاعف رأس ماله أكثر من مئة مرة، ولم يعتمد على معلومات داخلية، ولا على حظ كبير، بل التزم بعدة مبادئ بسيطة وصرم.

اليوم أشارككم هذه التجارب، ربما تلهمكم:

**الارتفاع القوي، والتراجع المعتدل = رأس المال في مرحلة بناء المركز**
عندما يرتفع السعر بسرعة وقوة، وعندما ينخفض يتباطأ ويكون التراجع بسيطًا، غالبًا ما يكون ذلك من قبل كبار المستثمرين يجمعون الأسهم بهدوء. لا تخف من التصحيحات الصغيرة، ركز على إيقاع الارتفاع والانخفاض.

**الهبوط الحاد، والارتداد الضعيف = كبار المستثمرين يخرجون**
عندما ينخفض السعر بشكل مفاجئ، ويعجز عن الارتداد، ويظل يتراجع، فغالبًا هناك من ينسحب. لا تظن أنك ستستفيد من الانخفاض، كن حذرًا حتى لا تصبح الضحية.

**زيادة الحجم عند السعر المرتفع ≠ نهاية السوق**
عندما يصل السعر لمستوى مرتفع ويزداد حجم التداول، لا يعني ذلك أن السوق سينتهي، قد يستمر في الصعود؛ لكن إذا تقلص حجم التداول عند القمة، فهذه إشارة على قرب النهاية، فانتبه.

**زيادة الحجم المفردة عند القاع تحتاج إلى حذر، والتكرار هو الأهم**
عند ظهور حجم كبير مرة واحدة في القاع، قد يكون اختراقًا زائفًا، لا تتسرع في الدخول. أما إذا تكرر الحجم عدة مرات، فهذا يدل على تكوين توافق في السوق، والدخول يكون أكثر أمانًا.

**جوهر التداول هو لعبة عاطفية**
لا تحبس نفسك داخل مخططات الشموع، السوق أساسه الناس والعواطف. حجم التداول هو أبلغ دليل على مدى قبول السوق للأصل — هل يرغب الناس في الشراء، وهل يجرؤون على البيع.

**"لا شيء" هو المهارة الحقيقية**
عدم التعلق بعملة معينة، وعدم الطمع، وعدم الخوف من الارتفاع أو الانخفاض، هو ما يضمن البقاء طويلًا في السوق. من يستطيع الصبر والانتظار، غالبًا ما يلتقط أكبر الفرص.

الخصم الحقيقي في التداول ليس البيانات أو الأخبار، بل هو حالتك النفسية. الأخبار، وتقلبات السياسات، وتحركات كبار المستثمرين، كلها مظاهر، وأكبر متغير دائم هو طبيعة الإنسان.