شهد سوق العملات المشفرة خلال اليومين الماضيين تقلبات قوية. أزمة توقف الحكومة الأمريكية انتهت أخيرًا، وفتحت البنوك أبوابها مجددًا، وبدأت الصناديق الرسمية في ضخ السيولة، مما حل أخيرًا مشكلة السيولة المحتجزة منذ فترة طويلة. ارتفعت بشكل كبير العملات الرئيسية مثل BTC و ZEC و ETH و DOGE، وارتفعت معنويات السوق بشكل ملحوظ.
والخبر الأبرز يأتي بعد ذلك — حيث أعلن ترامب فجأة في منتصف الليل عن خطة لإرسال أموال إلى الأمريكيين، بمبلغ 2000 دولار لكل شخص (باستثناء الأثرياء). هذه الخطوة أعادت إلى الأذهان موجة السوق في مارس 2021، حين أرسلت الحكومة الأمريكية شيكات تحفيزية بقيمة 1400 دولار، مما أدى إلى ارتفاع سعر البيتكوين من 47,000 دولار إلى 65,000 دولار، خلال 40 يومًا فقط، بزيادة قدرها 35%. لا تزال تلك الفترة مميزة في الذاكرة حتى الآن.
من منظور قصير المدى، فإن ضخ الأموال على نطاق واسع سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة السيولة في السوق. مع دخول الأموال، من الطبيعي أن تتجه أسعار العملات والأسهم نحو الارتفاع. لكن، عند التفكير بشكل هادئ، ماذا سيحدث بعد تراجع هذا التدفق المالي؟ قد تستمر ضغوط التضخم في التراكم، وتزداد مخاطر فقاعة السوق الأمريكية تدريجيًا.
لذا، السؤال الآن هو: إلى متى يمكن أن تستمر هذه الارتفاعات المدعومة بالسياسات التحفيزية؟ هل ستعيد السوق إلى سوق الثيران الضخم في 2021، أم أنها مجرد احتفالات مؤقتة بالمشاعر؟ والإجابة على ذلك قد تتضح قريبًا جدًا.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
شهد سوق العملات المشفرة خلال اليومين الماضيين تقلبات قوية. أزمة توقف الحكومة الأمريكية انتهت أخيرًا، وفتحت البنوك أبوابها مجددًا، وبدأت الصناديق الرسمية في ضخ السيولة، مما حل أخيرًا مشكلة السيولة المحتجزة منذ فترة طويلة. ارتفعت بشكل كبير العملات الرئيسية مثل BTC و ZEC و ETH و DOGE، وارتفعت معنويات السوق بشكل ملحوظ.
والخبر الأبرز يأتي بعد ذلك — حيث أعلن ترامب فجأة في منتصف الليل عن خطة لإرسال أموال إلى الأمريكيين، بمبلغ 2000 دولار لكل شخص (باستثناء الأثرياء). هذه الخطوة أعادت إلى الأذهان موجة السوق في مارس 2021، حين أرسلت الحكومة الأمريكية شيكات تحفيزية بقيمة 1400 دولار، مما أدى إلى ارتفاع سعر البيتكوين من 47,000 دولار إلى 65,000 دولار، خلال 40 يومًا فقط، بزيادة قدرها 35%. لا تزال تلك الفترة مميزة في الذاكرة حتى الآن.
من منظور قصير المدى، فإن ضخ الأموال على نطاق واسع سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة السيولة في السوق. مع دخول الأموال، من الطبيعي أن تتجه أسعار العملات والأسهم نحو الارتفاع. لكن، عند التفكير بشكل هادئ، ماذا سيحدث بعد تراجع هذا التدفق المالي؟ قد تستمر ضغوط التضخم في التراكم، وتزداد مخاطر فقاعة السوق الأمريكية تدريجيًا.
لذا، السؤال الآن هو: إلى متى يمكن أن تستمر هذه الارتفاعات المدعومة بالسياسات التحفيزية؟ هل ستعيد السوق إلى سوق الثيران الضخم في 2021، أم أنها مجرد احتفالات مؤقتة بالمشاعر؟ والإجابة على ذلك قد تتضح قريبًا جدًا.