الجمود السياسي في واشنطن أصبح بدلاً من ذلك محفزًا لهذا الاتجاه السوقي. مجلس الشيوخ عمل خلال عطلة نهاية الأسبوع بشكل غير معتاد، والضغط على المفاوضات المغلقة بين الحزبين واضح. السوق قد قام بالفعل بتسعير توقعات إعادة تشغيل الحكومة مقدمًا — وعندما يأتي ذلك اليوم، قد يكون هناك مجال لموجة ارتفاع ثانية.

البيانات على السلسلة أكثر إثارة للاهتمام. بالأمس، قام كبار المستثمرين بالفعل ببيع أكثر من 500 وحدة، لكن بالنظر إلى أن هناك تراكمًا إجماليًا بلغ 26000 وحدة خلال الأيام الستة الماضية، فإن هذا البيع لا يُعتبر مشكلة على الإطلاق. إلا في حال حدوث أخبار سلبية كبيرة بشكل مفاجئ، فإن احتمالية هبوط كبير على المدى القصير منخفضة. وحتى لو حدث تصحيح، فمن المرجح أن يكون مجرد تذبذب منخفض يستمر في جذب الشراء.

منذ ارتفاع 116000 دولار، استمرت هذه التصحيحات لمدة 35 يومًا. على الرغم من وجود انتعاش لمدة 10 أيام وسطها، إلا أنها سجلت أدنى مستويات جديدة. الأسبوع الماضي، ذكرت حكمًا: لا تتسرع في إعلان سوق هابطة، بل يجب أن تمر بـ"سوق القردة" — تلك التي تتقلب بشكل كبير. توقف التصحيح عند اقترابه من مستوى 100000 دولار، ولم يلمس مستوى الدعم الأعمق عند 97000 دولار. لا يمكن التأكد بعد من إمكانية الوصول إلى ذلك المستوى في المدى القصير.

الانتعاش المستمر الآن، من الناحية الفنية والإخبارية، يتناغم. منطق الشراء عند القاع لا يزال ساريًا، فقط يتوقف على وتيرة تنفيذ السياسات القادمة.