في عملية التحويل عبر الحدود، حقًا تثير مشاعر مختلطة من الحب والكراهية. الحب لأنها ضرورية في عصر العولمة، والكراهية لأنها دائمًا ما تشعر وكأنك تتعرض لسرقة—رسوم المعاملات التي تبدأ بعشرات الدولارات، ووقت الوصول البطيء لدرجة تثير الشك في الحياة، حيث أن التحويل يوم الجمعة بعد الظهر قد يصل في الثلاثاء التالي، وهو إنجاز كبير. ناهيك عن الفروق في سعر الصرف التي تخفي العديد من الحيل، حيث تظهر قيمة على الشاشة، لكن المبلغ الفعلي الذي تستلمه ينقص بشكل غامض، مع استقطاع عدة وسطاء، وفي النهاية لا تستطيع حتى حساب كم تم خصمه منك.
هذه التجربة المزعجة هي بالضبط الهدف الذي تسعى بعض بروتوكولات الدفع الجديدة إلى اختراقه. على سبيل المثال، مشروع Plasma الذي يهدف إلى جعل التحويلات عبر الحدود سلسة مثل إرسال رسالة دردشة.
كيف يحقق ذلك؟ من خلال ثلاثة أبعاد تركز على الجوهر.
**السرعة**، الأنظمة البنكية التقليدية بطيئة جدًا، خاصة خلال العطلات، حيث تتوقف تمامًا. أما الحلول المبنية على تقنية البلوكشين فهي قادرة على تقليل وقت التأكيد إلى ثوانٍ—وفي الاختبارات العملية، يتم إتمام التحويل العادي خلال 1 إلى 3 ثوانٍ، دون النظر إلى الوقت أو التقويم، بمجرد الضغط على زر الإرسال، يتلقى الطرف الآخر المبلغ على الفور، وتختفي مشاعر الانتظار الممل والقلق من تحديث الصفحة بعد أيام.
**التكلفة**، أكثر إثارة للدهشة. سابقًا، كانت رسوم التحويل عبر البنوك تصل إلى عشرات الدولارات؛ وحتى مع استخدام شبكات عامة قديمة، كانت تكلف عدة دولارات لكل عملية. الآن، بعض الحلول تقلل الرسوم إلى مستوى يقارب الصفر—0 إلى 0.01 دولار، حتى مع تحويل مئات أو آلاف الدولارات، تكون الرسوم تقريبًا معدومة، وهذا التوفير لا يُستهان به.
باختصار، يجب أن تظهر التقدمات التقنية في هذه الجوانب الملموسة. عندما يصبح التحويل سريعًا وبتكلفة منخفضة، فإن المؤسسات المالية التقليدية التي تعتمد على فرق المعلومات ستجد نفسها أقل جاذبية، لأن أرباحها من الفروق ستتقلص بشكل كبير.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
OnchainSniper
· 11-08 17:51
سريع وموفر جدًا، فما الذي تتردد فيه بعد؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
StrawberryIce
· 11-08 17:44
البنك يفرض رسومًا على المعاملات بشكل مفرط
شاهد النسخة الأصليةرد0
BlockchainNewbie
· 11-08 17:38
تم استغلال المبتدئين من قبل البنوك
شاهد النسخة الأصليةرد0
DancingCandles
· 11-08 17:30
استغلال الرسوم ليس ممتعًا حقًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
SingleForYears
· 11-08 17:30
البنوك التقليدية حقا 🐮 تخدش الحكة في الزاوية
شاهد النسخة الأصليةرد0
EntryPositionAnalyst
· 11-08 17:27
يبدو أن البنوك المركزية لن تستطيع الحصول على ما تحتاجه في المستقبل.
في عملية التحويل عبر الحدود، حقًا تثير مشاعر مختلطة من الحب والكراهية. الحب لأنها ضرورية في عصر العولمة، والكراهية لأنها دائمًا ما تشعر وكأنك تتعرض لسرقة—رسوم المعاملات التي تبدأ بعشرات الدولارات، ووقت الوصول البطيء لدرجة تثير الشك في الحياة، حيث أن التحويل يوم الجمعة بعد الظهر قد يصل في الثلاثاء التالي، وهو إنجاز كبير. ناهيك عن الفروق في سعر الصرف التي تخفي العديد من الحيل، حيث تظهر قيمة على الشاشة، لكن المبلغ الفعلي الذي تستلمه ينقص بشكل غامض، مع استقطاع عدة وسطاء، وفي النهاية لا تستطيع حتى حساب كم تم خصمه منك.
هذه التجربة المزعجة هي بالضبط الهدف الذي تسعى بعض بروتوكولات الدفع الجديدة إلى اختراقه. على سبيل المثال، مشروع Plasma الذي يهدف إلى جعل التحويلات عبر الحدود سلسة مثل إرسال رسالة دردشة.
كيف يحقق ذلك؟ من خلال ثلاثة أبعاد تركز على الجوهر.
**السرعة**، الأنظمة البنكية التقليدية بطيئة جدًا، خاصة خلال العطلات، حيث تتوقف تمامًا. أما الحلول المبنية على تقنية البلوكشين فهي قادرة على تقليل وقت التأكيد إلى ثوانٍ—وفي الاختبارات العملية، يتم إتمام التحويل العادي خلال 1 إلى 3 ثوانٍ، دون النظر إلى الوقت أو التقويم، بمجرد الضغط على زر الإرسال، يتلقى الطرف الآخر المبلغ على الفور، وتختفي مشاعر الانتظار الممل والقلق من تحديث الصفحة بعد أيام.
**التكلفة**، أكثر إثارة للدهشة. سابقًا، كانت رسوم التحويل عبر البنوك تصل إلى عشرات الدولارات؛ وحتى مع استخدام شبكات عامة قديمة، كانت تكلف عدة دولارات لكل عملية. الآن، بعض الحلول تقلل الرسوم إلى مستوى يقارب الصفر—0 إلى 0.01 دولار، حتى مع تحويل مئات أو آلاف الدولارات، تكون الرسوم تقريبًا معدومة، وهذا التوفير لا يُستهان به.
باختصار، يجب أن تظهر التقدمات التقنية في هذه الجوانب الملموسة. عندما يصبح التحويل سريعًا وبتكلفة منخفضة، فإن المؤسسات المالية التقليدية التي تعتمد على فرق المعلومات ستجد نفسها أقل جاذبية، لأن أرباحها من الفروق ستتقلص بشكل كبير.