في عام 2017، بدأت رحلتي في استثمار العملات الرقمية برصيد سنوي قدره 42,000 يوان. كان الجميع حولي ينصحوني بالتمسك بالوظيفة المستقرة الحالية، لكن في أعماقي كان لدي أمنية صغيرة — أن أتمكن من زيادة أصولي من خلال جهودي الخاصة.

في البداية، كنت حذرًا جدًا، حتى أنني لم أكن أريد أن أستثمر أكثر من 800 دولار. ومع ذلك، بعد عدة سنوات، أدى هذا الحذر بشكل غير متوقع إلى عائد أصول يزيد عن 40 مليون. في النهاية، تركت وظيفتي من التاسعة إلى الخامسة، وبدأت أعتمد على تداول العملات الرقمية لكسب لقمة العيش.

الكثير من الناس يتساءلون عما إذا كان المبتدئون يمكنهم أيضًا دخول هذا المجال. في الواقع، الطريقة التي أتبناها تبدو بسيطة، لكن المفتاح هو التنفيذ. طالما اتبعت الخطوات الثلاث الأساسية التالية، فهناك احتمال لتحقيق عائد ثابت:

أولًا، التعرف على العملات الرقمية التي تتجه المؤسسات نحوها. راقب العملات التي تحقق أكبر نسبة ارتفاع أسبوعيًا، وأضفها إلى قائمة المراقبة. إذا استمرت في الانخفاض لأكثر من يومين، قم بإزالتها. هذا يساعد على تصفية العملات التي لا تزال تحظى بشعبية.

ثانيًا، ركز على العملات الرقمية التي تظهر إشارات صاعده. على الرسم البياني الأسبوعي، احتفظ بالعملات التي تظهر صليب ذهبي MACD. تجنب العملات التي تظهر صليب ميت، حتى لو انتعشت لاحقًا، لا تدخل السوق بسهولة. عادةً، يكون التصحيح الأول بعد الصليب الذهبي هو الوقت الأنسب للدخول بشكل آمن.

أخيرًا، انتظر حتى يتراجع المتوسط المتحرك على الرسم البياني اليومي قبل الدخول بكميات كبيرة. راقب المتوسط المتحرك لمدة 20 يومًا، وانتظر حتى يعود السعر بالقرب منه، ويظهر نمط شموع صاعدة مع حجم تداول مؤكد.

هذه الاستراتيجية تتطلب الصبر والانضباط، لكنها قد تحقق عوائد جيدة. ومع ذلك، فإن سوق العملات الرقمية يحمل مخاطر عالية، ويجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين ويديروا المخاطر بشكل جيد.