قام الاحتياطي الفيدرالي (FED) مرة أخرى باتخاذ إجراء، حيث خفض المعيار معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 3.75%-4.00%. هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يقرر فيها الاحتياطي الفيدرالي (FED) خفض سعر الفائدة، مما يظهر اهتمامه المستمر بحالة الاقتصاد. من الجدير بالذكر أن هناك انقسامات داخل اللجنة، حيث يدعو ميلان إلى خفض أكبر، بينما يميل شميت إلى الحفاظ على الوضع الراهن.
أعلنت هذه الاجتماع أيضًا عن قرار مهم: سيتم إنهاء خطة تقليص الميزانية العمومية في 1 ديسمبر. بعد ذلك، سيتم إعادة استثمار رأس المال المسترد من سندات الرهن العقاري في سندات الخزانة قصيرة الأجل، وقد يكون لهذه الخطوة تأثير عميق على الأسواق المالية.
فيما يتعلق بسوق العمل، أشار الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى أن وتيرة نمو الوظائف قد تباطأت هذا العام، وارتفع معدل البطالة قليلاً. ومع ذلك، حتى أغسطس، لا يزال مستوى التوظيف العام عند مستوى منخفض نسبياً.
فيما يتعلق بالتضخم، على الرغم من أنه قد ارتفع منذ بداية العام، إلا أنه لا يزال عند مستويات مرتفعة نسبيًا. تقييم الاحتياطي الفيدرالي (FED) لآفاق التضخم لا يزال متوافقًا بشكل أساسي مع التقييمات السابقة، مما يشير إلى أن التضخم لا يزال واحدًا من النقاط الرئيسية التي تركز عليها صانعي القرار.
بالنسبة لآفاق الاقتصاد، أفاد الاحتياطي الفيدرالي (FED) أن النشاط الاقتصادي يتوسع بوتيرة معتدلة. يبدو أن هذا الوصف، مقارنة بالعبارة السابقة "شهد النشاط الاقتصادي تباطؤًا في النمو خلال النصف الأول من هذا العام"، يشير إلى تحسن في الظروف الاقتصادية.
من الجدير بالذكر أنه بسبب إيقاف الحكومة، أدى إلى نقص بعض البيانات، قام الاحتياطي الفيدرالي (FED) بتعديل صياغة البيان، حيث استبدل "المؤشرات الحالية" بـ"المؤشرات المتاحة"، لتعكس الوضع الخاص الحالي.
تسلط هذه التعديلات السياسية الضوء على موقف الاحتياطي الفيدرالي (FED) الحذر في مواجهة بيئة اقتصادية معقدة. قد تؤثر قرارات خفض الفائدة على الأسواق المالية، والائتمان الاستهلاكي، والنشاط الاقتصادي بشكل عام. سيقوم المشاركون في السوق والاقتصاديون بمتابعة تأثير هذه التغيرات السياسية على مختلف المجالات الاقتصادية، فضلاً عن اتجاهات السياسة المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي (FED).
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
قام الاحتياطي الفيدرالي (FED) مرة أخرى باتخاذ إجراء، حيث خفض المعيار معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 3.75%-4.00%. هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يقرر فيها الاحتياطي الفيدرالي (FED) خفض سعر الفائدة، مما يظهر اهتمامه المستمر بحالة الاقتصاد. من الجدير بالذكر أن هناك انقسامات داخل اللجنة، حيث يدعو ميلان إلى خفض أكبر، بينما يميل شميت إلى الحفاظ على الوضع الراهن.
أعلنت هذه الاجتماع أيضًا عن قرار مهم: سيتم إنهاء خطة تقليص الميزانية العمومية في 1 ديسمبر. بعد ذلك، سيتم إعادة استثمار رأس المال المسترد من سندات الرهن العقاري في سندات الخزانة قصيرة الأجل، وقد يكون لهذه الخطوة تأثير عميق على الأسواق المالية.
فيما يتعلق بسوق العمل، أشار الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى أن وتيرة نمو الوظائف قد تباطأت هذا العام، وارتفع معدل البطالة قليلاً. ومع ذلك، حتى أغسطس، لا يزال مستوى التوظيف العام عند مستوى منخفض نسبياً.
فيما يتعلق بالتضخم، على الرغم من أنه قد ارتفع منذ بداية العام، إلا أنه لا يزال عند مستويات مرتفعة نسبيًا. تقييم الاحتياطي الفيدرالي (FED) لآفاق التضخم لا يزال متوافقًا بشكل أساسي مع التقييمات السابقة، مما يشير إلى أن التضخم لا يزال واحدًا من النقاط الرئيسية التي تركز عليها صانعي القرار.
بالنسبة لآفاق الاقتصاد، أفاد الاحتياطي الفيدرالي (FED) أن النشاط الاقتصادي يتوسع بوتيرة معتدلة. يبدو أن هذا الوصف، مقارنة بالعبارة السابقة "شهد النشاط الاقتصادي تباطؤًا في النمو خلال النصف الأول من هذا العام"، يشير إلى تحسن في الظروف الاقتصادية.
من الجدير بالذكر أنه بسبب إيقاف الحكومة، أدى إلى نقص بعض البيانات، قام الاحتياطي الفيدرالي (FED) بتعديل صياغة البيان، حيث استبدل "المؤشرات الحالية" بـ"المؤشرات المتاحة"، لتعكس الوضع الخاص الحالي.
تسلط هذه التعديلات السياسية الضوء على موقف الاحتياطي الفيدرالي (FED) الحذر في مواجهة بيئة اقتصادية معقدة. قد تؤثر قرارات خفض الفائدة على الأسواق المالية، والائتمان الاستهلاكي، والنشاط الاقتصادي بشكل عام. سيقوم المشاركون في السوق والاقتصاديون بمتابعة تأثير هذه التغيرات السياسية على مختلف المجالات الاقتصادية، فضلاً عن اتجاهات السياسة المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي (FED).