في العام الماضي، اتخذت ابنة عمي قرارًا جريئًا: استقالت من وظيفتها الإدارية براتب شهري قدره 7000 يوان، ودخلت سوق الأصول الرقمية برصيد قدره 45000 يوان. كانت نيتها بسيطة، وهي توفير دفعة للابن للالتحاق بالجامعة. كشخص لديه خبرة في هذا المجال، لم أتردد في نقل استراتيجيات التداول التي اكتسبتها على مدى عامين لها.
من المثير للدهشة أنه بعد شهر واحد فقط، جاءتها أخبار جيدة: "لقد أصبح الدخل كافياً لتغطية نصف سنة من الرسوم الدراسية!" الآن، أصبحت حياتها اليومية مليئة بالكفاءة والمتعة. بعد أن توصل ابنها إلى المدرسة كل يوم، تقضي 20 دقيقة في تحليل سوق العملات، بينما تكرس الوقت المتبقي في هوايتها المفضلة، وهي الخبز. هذه الطريقة في الحياة أصبحت أكثر حرية مقارنة بعملها من التاسعة إلى الخامسة، بالإضافة إلى أن الدخل أصبح أكثر استقراراً.
نجاحها لم يكن مصادفة، بل كان نتيجة اتباعها لاستراتيجية استثمارية صارمة:
أولاً، ستقوم بتصفية العملات التي شهدت اتجاهًا صعوديًا لمدة 5 أسابيع على الأقل خلال الأسابيع الـ 8 الماضية، مع استبعاد تلك التي تتجاوز تقلباتها 20% في أسبوع واحد. تساعدها هذه الطريقة في تجنب بعض الفرص المضاربة القصيرة الأجل التي تبدو مغرية ولكنها تحمل مخاطر عالية في الواقع.
ثانيا، ستقوم بتحليل اتجاهات الخطوط الشهرية للعملات المتبقية، ولن تفكر في الاستثمار إلا عندما تظهر خطوط 5 أيام و10 أيام و20 يوما "ترتيب صعودي". يشبه ذلك اختيار مسار مواتٍ للرياح، مما يسمح للسفينة الاستثمارية بالتقدم بثبات.
ثالثًا، ستراقب عن كثب توقيت عودة سعر العملة إلى متوسط 20 يومًا، خاصةً عندما يصل حجم التداول إلى 3 أضعاف متوسط 5 أيام، وعادةً ما تكون هذه نقطة دخول مثالية.
أخيرًا، للتحكم في المخاطر، اعتمدت استراتيجية تقليص المراكز بشكل تدريجي. عندما تصل الأرباح إلى 20%، ستقوم بتقليص 1/3 من المركز لاسترداد جزء من رأس المال؛ وعندما تصل الأرباح إلى 35%، ستقوم بتقليص جزء آخر.
هذه الطريقة في الاستثمار لم تساعدها فقط في تحقيق أهدافها المالية، بل جعلتها تجد توازنًا بين العمل والحياة. تجربتها تخبرنا أنه طالما توجد استراتيجيات صحيحة وتنفيذ دقيق، يمكن حتى للأشخاص العاديين أن يجدوا مكانهم في الأسواق المالية المعقدة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 14
أعجبني
14
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
unrekt.eth
· منذ 1 س
يُستغل بغباء.狠招!
شاهد النسخة الأصليةرد0
DYORMaster
· منذ 15 س
所以你 حكمة بأثر رجعي炒盈利了?
شاهد النسخة الأصليةرد0
RamenDeFiSurvivor
· منذ 15 س
الأرباح والخسائر على عاتق الشخص، فخ إلى الهاوية~
شاهد النسخة الأصليةرد0
not_your_keys
· منذ 15 س
全仓الجميع مشارك才是王道!
شاهد النسخة الأصليةرد0
OnChain_Detective
· منذ 15 س
توجد علامات حمراء في كل مكان. تم اكتشاف هيكل سردي نموذجي لبرنامج بونزي مع ادعاءات عائد استثمار غير واقعية
في العام الماضي، اتخذت ابنة عمي قرارًا جريئًا: استقالت من وظيفتها الإدارية براتب شهري قدره 7000 يوان، ودخلت سوق الأصول الرقمية برصيد قدره 45000 يوان. كانت نيتها بسيطة، وهي توفير دفعة للابن للالتحاق بالجامعة. كشخص لديه خبرة في هذا المجال، لم أتردد في نقل استراتيجيات التداول التي اكتسبتها على مدى عامين لها.
من المثير للدهشة أنه بعد شهر واحد فقط، جاءتها أخبار جيدة: "لقد أصبح الدخل كافياً لتغطية نصف سنة من الرسوم الدراسية!" الآن، أصبحت حياتها اليومية مليئة بالكفاءة والمتعة. بعد أن توصل ابنها إلى المدرسة كل يوم، تقضي 20 دقيقة في تحليل سوق العملات، بينما تكرس الوقت المتبقي في هوايتها المفضلة، وهي الخبز. هذه الطريقة في الحياة أصبحت أكثر حرية مقارنة بعملها من التاسعة إلى الخامسة، بالإضافة إلى أن الدخل أصبح أكثر استقراراً.
نجاحها لم يكن مصادفة، بل كان نتيجة اتباعها لاستراتيجية استثمارية صارمة:
أولاً، ستقوم بتصفية العملات التي شهدت اتجاهًا صعوديًا لمدة 5 أسابيع على الأقل خلال الأسابيع الـ 8 الماضية، مع استبعاد تلك التي تتجاوز تقلباتها 20% في أسبوع واحد. تساعدها هذه الطريقة في تجنب بعض الفرص المضاربة القصيرة الأجل التي تبدو مغرية ولكنها تحمل مخاطر عالية في الواقع.
ثانيا، ستقوم بتحليل اتجاهات الخطوط الشهرية للعملات المتبقية، ولن تفكر في الاستثمار إلا عندما تظهر خطوط 5 أيام و10 أيام و20 يوما "ترتيب صعودي". يشبه ذلك اختيار مسار مواتٍ للرياح، مما يسمح للسفينة الاستثمارية بالتقدم بثبات.
ثالثًا، ستراقب عن كثب توقيت عودة سعر العملة إلى متوسط 20 يومًا، خاصةً عندما يصل حجم التداول إلى 3 أضعاف متوسط 5 أيام، وعادةً ما تكون هذه نقطة دخول مثالية.
أخيرًا، للتحكم في المخاطر، اعتمدت استراتيجية تقليص المراكز بشكل تدريجي. عندما تصل الأرباح إلى 20%، ستقوم بتقليص 1/3 من المركز لاسترداد جزء من رأس المال؛ وعندما تصل الأرباح إلى 35%، ستقوم بتقليص جزء آخر.
هذه الطريقة في الاستثمار لم تساعدها فقط في تحقيق أهدافها المالية، بل جعلتها تجد توازنًا بين العمل والحياة. تجربتها تخبرنا أنه طالما توجد استراتيجيات صحيحة وتنفيذ دقيق، يمكن حتى للأشخاص العاديين أن يجدوا مكانهم في الأسواق المالية المعقدة.