مؤخراً، قمت بدراسة متعمقة لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي (FED) لشهر سبتمبر، واكتشفت أن المعلومات المتضمنة تؤثر بشكل كبير على اتجاه السوق. بشكل عام، أطلق الاحتياطي الفيدرالي (FED) بعض إشارات التيسير، لكن الموقف لا يزال حذراً، حيث يكرر التأكيد على ضرورة اليقظة تجاه التضخم. باختصار، الاحتياطي الفيدرالي (FED) "يختبر بحذر خفض أسعار الفائدة"، فهو لا يريد الاستمرار في تشديد السياسة، ولكن أيضاً لا يجرؤ على تخفيفها بشكل كبير.
تتضمن محضر الاجتماع عدة نقاط تستحق الانتباه: أولاً، يعتقد المسؤولون بشكل عام أن هناك علامات على تباطؤ سوق العمل، كما أن النمو الاقتصادي يتباطأ أيضاً. من المثير للاهتمام أن هذا يتناقض بشدة مع الارتفاعات القياسية الأخيرة في الأسهم الأمريكية، مما يعكس نوعًا من عدم التوافق بين التوقعات والواقع.
فيما يتعلق بالتضخم، على الرغم من أن الوضع قد تحسن قليلاً، إلا أنه لا يزال هناك مسافة معينة عن الهدف البالغ 2%. العديد من الأعضاء قلقون من احتمال انتعاش التضخم، مما أدى إلى وجود انقسامات شديدة بين الأعضاء بشأن التوجهات السياسية. حتى الآن، تتشكل ثلاث وجهات نظر أساسية: الدعم لتسريع خفض أسعار الفائدة، المطالبة بالانتظار والاستمرار في المراقبة، والمعارضة لخفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، بشكل عام، تهيمن الآراء الداعمة لمزيد من خفض أسعار الفائدة على الأغلبية.
استنادًا إلى هذه المعلومات، هناك احتمال كبير لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في أكتوبر أو ديسمبر. كما أعلن الاحتياطي الفيدرالي (FED) بوضوح أنه ينتقل من دورة تشديد سابقة إلى دورة تخفيف معتدلة، حيث سيتم خفض أسعار الفائدة تدريجياً، دون اتخاذ إجراءات متطرفة.
من الجدير بالذكر أن سعر صرف الدولار قد ارتفع بشكل غير عادي مؤخرًا، من 97 إلى 99، وهذا يبدو متعارضًا مع توقعات خفض أسعار الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن رد فعل سوق السندات الأمريكية لا يتماشى مع التوقعات، لذا يُنصح المستثمرون بالتحلي بالحذر وتجنب التسرع.
بالإضافة إلى ذلك، سيقوم الاحتياطي الفيدرالي (FED) بضبط الاحتياطيات إلى 2.8 تريليون دولار، ويمكن اعتبار ذلك "خفضًا غير مباشر للفائدة"، كما يشير أيضًا إلى أن احتمالية التوسع الكبير في الميزانية العمومية في المستقبل ليست كبيرة، وسيكون التعديل في السياسة بشكل رئيسي "تعديلًا طفيفًا".
بشكل عام، لا يزال السوق الحالي في مرحلة "المراهنة على التوقعات". يجب على المستثمرين عدم التركيز فقط على الكلمة الرئيسية "خفض الفائدة"، بل يحتاجون إلى إجراء تحليل شامل يجمع بين تفاصيل متنوعة. قد يؤدي اتباع الاتجاه بشكل أعمى إلى أخطاء في الحكم تؤثر على دقة قرارات الاستثمار. في هذا البيئة الاقتصادية المعقدة والمتغيرة، من الضروري الحفاظ على الهدوء والعقلانية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 17
أعجبني
17
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
ShortingEnthusiast
· منذ 1 س
أي مرة لا تأتي الأزهار من البئر بدون دم
شاهد النسخة الأصليةرد0
SelfCustodyBro
· 10-09 09:53
خفض الفائدة هو خداع
شاهد النسخة الأصليةرد0
SorryRugPulled
· 10-09 09:53
هل بدأت مرة أخرى في إلقاء الورق في كل مكان؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-00be86fc
· 10-09 09:49
أرى أن السوق الأمريكي سيكون جيداً
شاهد النسخة الأصليةرد0
TokenomicsPolice
· 10-09 09:32
المركز القصير مرة أخرى سيتم اختراقه
شاهد النسخة الأصليةرد0
PretendingSerious
· 10-09 09:29
لا تهتم بشيء، اشترِ بيتكوين أولاً، هذا لن يكون خطأ.
مؤخراً، قمت بدراسة متعمقة لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي (FED) لشهر سبتمبر، واكتشفت أن المعلومات المتضمنة تؤثر بشكل كبير على اتجاه السوق. بشكل عام، أطلق الاحتياطي الفيدرالي (FED) بعض إشارات التيسير، لكن الموقف لا يزال حذراً، حيث يكرر التأكيد على ضرورة اليقظة تجاه التضخم. باختصار، الاحتياطي الفيدرالي (FED) "يختبر بحذر خفض أسعار الفائدة"، فهو لا يريد الاستمرار في تشديد السياسة، ولكن أيضاً لا يجرؤ على تخفيفها بشكل كبير.
تتضمن محضر الاجتماع عدة نقاط تستحق الانتباه: أولاً، يعتقد المسؤولون بشكل عام أن هناك علامات على تباطؤ سوق العمل، كما أن النمو الاقتصادي يتباطأ أيضاً. من المثير للاهتمام أن هذا يتناقض بشدة مع الارتفاعات القياسية الأخيرة في الأسهم الأمريكية، مما يعكس نوعًا من عدم التوافق بين التوقعات والواقع.
فيما يتعلق بالتضخم، على الرغم من أن الوضع قد تحسن قليلاً، إلا أنه لا يزال هناك مسافة معينة عن الهدف البالغ 2%. العديد من الأعضاء قلقون من احتمال انتعاش التضخم، مما أدى إلى وجود انقسامات شديدة بين الأعضاء بشأن التوجهات السياسية. حتى الآن، تتشكل ثلاث وجهات نظر أساسية: الدعم لتسريع خفض أسعار الفائدة، المطالبة بالانتظار والاستمرار في المراقبة، والمعارضة لخفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، بشكل عام، تهيمن الآراء الداعمة لمزيد من خفض أسعار الفائدة على الأغلبية.
استنادًا إلى هذه المعلومات، هناك احتمال كبير لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في أكتوبر أو ديسمبر. كما أعلن الاحتياطي الفيدرالي (FED) بوضوح أنه ينتقل من دورة تشديد سابقة إلى دورة تخفيف معتدلة، حيث سيتم خفض أسعار الفائدة تدريجياً، دون اتخاذ إجراءات متطرفة.
من الجدير بالذكر أن سعر صرف الدولار قد ارتفع بشكل غير عادي مؤخرًا، من 97 إلى 99، وهذا يبدو متعارضًا مع توقعات خفض أسعار الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن رد فعل سوق السندات الأمريكية لا يتماشى مع التوقعات، لذا يُنصح المستثمرون بالتحلي بالحذر وتجنب التسرع.
بالإضافة إلى ذلك، سيقوم الاحتياطي الفيدرالي (FED) بضبط الاحتياطيات إلى 2.8 تريليون دولار، ويمكن اعتبار ذلك "خفضًا غير مباشر للفائدة"، كما يشير أيضًا إلى أن احتمالية التوسع الكبير في الميزانية العمومية في المستقبل ليست كبيرة، وسيكون التعديل في السياسة بشكل رئيسي "تعديلًا طفيفًا".
بشكل عام، لا يزال السوق الحالي في مرحلة "المراهنة على التوقعات". يجب على المستثمرين عدم التركيز فقط على الكلمة الرئيسية "خفض الفائدة"، بل يحتاجون إلى إجراء تحليل شامل يجمع بين تفاصيل متنوعة. قد يؤدي اتباع الاتجاه بشكل أعمى إلى أخطاء في الحكم تؤثر على دقة قرارات الاستثمار. في هذا البيئة الاقتصادية المعقدة والمتغيرة، من الضروري الحفاظ على الهدوء والعقلانية.