قبل أربع سنوات، جاء نقطة التحول في حياتي بهدوء في يوم عادي. في ذلك اليوم، جلست بهدوء وراجعت جميع سجلات صفقاتي بعناية. عند استرجاع تلك القائمة الطويلة، شعرت بمشاعر مختلطة.
في أكثر من 1000 صفقة، شكلت الخسائر حوالي 70٪. وما يثير الألم أكثر هو أن حوالي 200 صفقة كانت خسائر كبيرة، مما أدى إلى خسائر إجمالية في الحساب. عند التفكير في كل خسارة كبيرة، نجد مشكلة مشتركة: الطمع. سواء كان عدم الرغبة في التصرف عند تحقيق الأرباح، أو عدم الرغبة في وقف الخسائر، كل ذلك ينشأ من هذا الضعف البشري.
تظهر الخسائر الصغيرة مشكلة أخرى: عدم وضوح وثبات العمليات. أحيانًا يكون ذلك بسبب عدم إجراء بحث كافٍ، وأحيانًا يكون بسبب اتباع الاتجاه بشكل أعمى، مما يؤدي إلى تراكم خسائر صغيرة بشكل متكرر لتصبح خسائر كبيرة. بعد التفكير المتكرر، أدركت أن الفرصة الجيدة للشراء يجب أن تكون في المرحلة الأولية عندما تبدأ أسعار الأسهم في الارتفاع، وليس عند الدخول بشكل عشوائي عندما تكون الأسعار متقلبة.
لقد أصبحت هذه الخلاصة العميقة والتأمل نقطة تحول في مسيرتي الاستثمارية. بدأت أكرس نفسي بالكامل للتحليل الفني وبحث السوق، وبدأت بتشكيل طريقتي الخاصة في التداول تدريجياً. الآن عندما أنظر إلى الوراء، أصبحت تلك التجربة الصعبة هي أغلى ثروة.
لأصدقائي الذين يطمحون إلى الاستثمار، نصيحتي هي: 1. ابقَ يقظًا، واحذر من عقلية الطمع 2. إنشاء نظام تداول واضح وتنفيذه بحزم 3. التعلم المستمر والتلخيص، وتشكيل منهجيتك الخاصة 4. انتظر بصبر أفضل وقت للدخول، بدلاً من اتباع الاتجاه الأعمى
تذكر، كل فشل هو حجر أساس نحو النجاح. طالما استطعنا أن نتعلم من أخطائنا، سنتمكن في النهاية من المضي قدماً في طريق الاستثمار.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
AirdropF5Bro
· منذ 12 س
وقد وثقنا بالتداول الاحترافي مرة أخرى
شاهد النسخة الأصليةرد0
GamefiEscapeArtist
· منذ 12 س
خسارة بنسبة 70% يضحك حتى الموت مستثمر التجزئة يومياً
قبل أربع سنوات، جاء نقطة التحول في حياتي بهدوء في يوم عادي. في ذلك اليوم، جلست بهدوء وراجعت جميع سجلات صفقاتي بعناية. عند استرجاع تلك القائمة الطويلة، شعرت بمشاعر مختلطة.
في أكثر من 1000 صفقة، شكلت الخسائر حوالي 70٪. وما يثير الألم أكثر هو أن حوالي 200 صفقة كانت خسائر كبيرة، مما أدى إلى خسائر إجمالية في الحساب. عند التفكير في كل خسارة كبيرة، نجد مشكلة مشتركة: الطمع. سواء كان عدم الرغبة في التصرف عند تحقيق الأرباح، أو عدم الرغبة في وقف الخسائر، كل ذلك ينشأ من هذا الضعف البشري.
تظهر الخسائر الصغيرة مشكلة أخرى: عدم وضوح وثبات العمليات. أحيانًا يكون ذلك بسبب عدم إجراء بحث كافٍ، وأحيانًا يكون بسبب اتباع الاتجاه بشكل أعمى، مما يؤدي إلى تراكم خسائر صغيرة بشكل متكرر لتصبح خسائر كبيرة. بعد التفكير المتكرر، أدركت أن الفرصة الجيدة للشراء يجب أن تكون في المرحلة الأولية عندما تبدأ أسعار الأسهم في الارتفاع، وليس عند الدخول بشكل عشوائي عندما تكون الأسعار متقلبة.
لقد أصبحت هذه الخلاصة العميقة والتأمل نقطة تحول في مسيرتي الاستثمارية. بدأت أكرس نفسي بالكامل للتحليل الفني وبحث السوق، وبدأت بتشكيل طريقتي الخاصة في التداول تدريجياً. الآن عندما أنظر إلى الوراء، أصبحت تلك التجربة الصعبة هي أغلى ثروة.
لأصدقائي الذين يطمحون إلى الاستثمار، نصيحتي هي:
1. ابقَ يقظًا، واحذر من عقلية الطمع
2. إنشاء نظام تداول واضح وتنفيذه بحزم
3. التعلم المستمر والتلخيص، وتشكيل منهجيتك الخاصة
4. انتظر بصبر أفضل وقت للدخول، بدلاً من اتباع الاتجاه الأعمى
تذكر، كل فشل هو حجر أساس نحو النجاح. طالما استطعنا أن نتعلم من أخطائنا، سنتمكن في النهاية من المضي قدماً في طريق الاستثمار.