مؤخراً، ظهرت خلافات طفيفة داخل النظام الاحتياطي الفيدرالي (FED) بشأن سياسة معدل الفائدة. وفقًا لمحضر الاجتماع الذي تم نشره مؤخرًا، على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي قرر في نهاية المطاف خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، إلا أن بعض كبار المسؤولين كانوا يميلون في الأصل إلى إبقاء معدل الفائدة دون تغيير. تعكس هذه الحالة مخاوف صانعي القرار بشأن مستوى التضخم المرتفع المستمر، بالإضافة إلى التهديدات المحتملة التي قد يسببها للاقتصاد الأمريكي.
تكشف محاضر الاجتماع أن بعض أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة (FOMC) يرون أنه من الحكمة الحفاظ على مستوى معدل الفائدة الحالي نظراً لأن التضخم قد يكون أعلى من الهدف المتوقع لفترة طويلة. وأكدوا أن الاتجاه التصاعدي لمعدل التضخم منذ بداية العام قد أعاق عملية تحقيق هدف التضخم البالغ 2%.
من الجدير بالذكر أن بعض المسؤولين أعربوا عن قلقهم من احتمال ارتفاع توقعات التضخم على المدى الطويل. يعتقدون أنه إذا لم يتمكن معدل التضخم من العودة إلى المستوى المستهدف في المستقبل المنظور، فقد يؤثر ذلك على توقعات السوق والجمهور بشأن استقرار الأسعار على المدى الطويل، مما قد يؤدي إلى تأثيرات أعمق على الاقتصاد.
تُبرز هذه الانقسامات الداخلية تعقيد صياغة السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي (FED) في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. من ناحية، يحتاج صانعو القرار إلى توخي الحذر من المخاطر التي تسببها معدلات الفائدة المرتفعة باستمرار؛ ومن ناحية أخرى، يجب عليهم أيضًا مراعاة التأثيرات السلبية المحتملة للتشديد المفرط على نمو الاقتصاد.
مع زيادة عدم اليقين في الوضع الاقتصادي العالمي، ستتلقى كل خطوة من خطوات سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED) اهتمامًا وثيقًا من الأسواق. في المستقبل، كيف سيتوازن الاحتياطي الفيدرالي (FED) بين كبح التضخم والحفاظ على النمو الاقتصادي سيكون أحد العوامل الحاسمة التي تحدد اتجاه الاقتصاد الأمريكي والعالمي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MetaverseVagrant
· منذ 17 س
صعب جداً على غولدمان ساكس
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropFatigue
· 10-08 23:50
هدف التضخم 2% هاهاها موت من الضحك
شاهد النسخة الأصليةرد0
WenMoon42
· 10-08 23:47
آه، يُستغل بغباء مرة أخرى.
شاهد النسخة الأصليةرد0
DefiSecurityGuard
· 10-08 23:44
بصراحة، تعطي هذه الاجتماعات الفيدرالية لي نفس مشاعر وعاء العسل... هناك شيء غير صحيح. ابحثوا بأنفسكم يا أصدقاء.
شاهد النسخة الأصليةرد0
TokenBeginner'sGuide
· 10-08 23:41
تذكير لطيف: تشير أحدث البيانات إلى ارتفاع مستمر في مخاطر التضخم إلى 86%، يُنصح بالتحكم بحذر في مركز أصول التشفير.
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropHunterKing
· 10-08 23:38
هذه العملية... أليس من الأفضل رمي عملة بدلاً من هؤلاء الشيوخ؟
مؤخراً، ظهرت خلافات طفيفة داخل النظام الاحتياطي الفيدرالي (FED) بشأن سياسة معدل الفائدة. وفقًا لمحضر الاجتماع الذي تم نشره مؤخرًا، على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي قرر في نهاية المطاف خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، إلا أن بعض كبار المسؤولين كانوا يميلون في الأصل إلى إبقاء معدل الفائدة دون تغيير. تعكس هذه الحالة مخاوف صانعي القرار بشأن مستوى التضخم المرتفع المستمر، بالإضافة إلى التهديدات المحتملة التي قد يسببها للاقتصاد الأمريكي.
تكشف محاضر الاجتماع أن بعض أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة (FOMC) يرون أنه من الحكمة الحفاظ على مستوى معدل الفائدة الحالي نظراً لأن التضخم قد يكون أعلى من الهدف المتوقع لفترة طويلة. وأكدوا أن الاتجاه التصاعدي لمعدل التضخم منذ بداية العام قد أعاق عملية تحقيق هدف التضخم البالغ 2%.
من الجدير بالذكر أن بعض المسؤولين أعربوا عن قلقهم من احتمال ارتفاع توقعات التضخم على المدى الطويل. يعتقدون أنه إذا لم يتمكن معدل التضخم من العودة إلى المستوى المستهدف في المستقبل المنظور، فقد يؤثر ذلك على توقعات السوق والجمهور بشأن استقرار الأسعار على المدى الطويل، مما قد يؤدي إلى تأثيرات أعمق على الاقتصاد.
تُبرز هذه الانقسامات الداخلية تعقيد صياغة السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي (FED) في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. من ناحية، يحتاج صانعو القرار إلى توخي الحذر من المخاطر التي تسببها معدلات الفائدة المرتفعة باستمرار؛ ومن ناحية أخرى، يجب عليهم أيضًا مراعاة التأثيرات السلبية المحتملة للتشديد المفرط على نمو الاقتصاد.
مع زيادة عدم اليقين في الوضع الاقتصادي العالمي، ستتلقى كل خطوة من خطوات سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED) اهتمامًا وثيقًا من الأسواق. في المستقبل، كيف سيتوازن الاحتياطي الفيدرالي (FED) بين كبح التضخم والحفاظ على النمو الاقتصادي سيكون أحد العوامل الحاسمة التي تحدد اتجاه الاقتصاد الأمريكي والعالمي.