في مواجهة هدف الحرية المالية، يستكشف العديد من المستثمرين استراتيجيات قابلة للتطبيق. اقترح البعض الاستثمار التلقائي بمبلغ عدة k شهريًا في مؤشر ناسداك لتحقيق هذا الهدف، ولكن هل هذه الطريقة قابلة للتطبيق؟

تعتبر ناسداك كمؤشر ذو تقلبات عالية، حيث أن نسبة ارتفاعه وانخفاضه عادة ما تكون أكثر حدة من السوق الأمريكي بشكل عام. بالنسبة للمستثمرين الذين يأملون في زيادة ثرواتهم بشكل مستقر من خلال الاستثمار التلقائي، قد يكون مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خيارًا أكثر أمانًا. ومع ذلك، فإن الأمر يعتمد على طول فترة الاستثمار. في الحالة المثالية، يجب أن تمتد فترة الاستثمار حوالي 20 عامًا، لكي يتمكن المستثمرون من تغطية الدورة الكاملة للسوق، بما في ذلك فترات التصحيح الكبرى في 2001 و2008 و2020.

بالنسبة للمستثمرين الذين يمكنهم استثمار بضعة آلاف فقط شهريًا، إذا كانوا يرغبون حقًا في تحقيق الحرية المالية من خلال سوق الأسهم، فقد يحتاجون إلى اتخاذ استراتيجيات أكثر عدوانية. إحدى الطرق المحتملة هي دراسة واختيار عدد قليل من الأسهم التي تعتقد أنها تتمتع بإمكانيات هائلة، وتقييمها حاليًا منخفض أو على وشك الإدراج، ثم التركيز على الاستثمار فيها والاحتفاظ بها على المدى الطويل.

ومع ذلك، بغض النظر عن استراتيجية الاستثمار المختارة، يجب أن نتذكر دائمًا أن الاستثمار مصحوب دائمًا بالمخاطر. قبل اتخاذ أي قرار استثماري، من الضروري إجراء بحث كافٍ، ووضع خطة استثمار مناسبة بناءً على الوضع المالي الشخصي وقدرة تحمل المخاطر. في الوقت نفسه، تعتبر محفظة الاستثمار المتنوعة والمراجعة الدورية والتعديل وسائل هامة لتقليل المخاطر وزيادة احتمالية العائد.