قامت اليوروبول وعدة شركاء دوليين بإغلاق شبكة كبيرة للاحتيال وغسيل الأموال بالعملات الرقمية، حيث تم تحويل أكثر من 700 مليون يورو عبر منصات استثمار وهمية. ويقول المحققون إن العملية بدأت بموقع تداول واحد مزيف لكنها توسعت بسرعة إلى عشرات المنصات الوهمية التي استهدفت المستخدمين في عدة دول. استخدم المجرمون إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، وشهادات مزيفة، ومكالمات باردة لجذب الضحايا بوعد تحقيق أرباح عالية. وبمجرد إيداع الأشخاص لأموالهم، قام الفريق بإغلاق الحسابات ومنع عمليات السحب.
نظام غسيل أموال متطور
أنشأت الشبكة هيكل غسيل أموال متقدماً جعل تتبع الأموال أمراً بالغ الصعوبة. قام المجرمون بنقل الأموال عبر طبقات من محافظ البلوكشين، وخلاطات العملات الرقمية، ومنصات التداول، وشركات وهمية. وساعد هذا النظام في إخفاء الأثر المالي عبر عدة ولايات قضائية. كما أبطأ جهود استرداد أموال الضحايا وخلق تحديات كبيرة أمام المحققين الماليين.
نفذت السلطات مداهمات منسقة في جميع أنحاء أوروبا وعدة مناطق خارجية. وأدت هذه الإجراءات إلى اعتقال عدة أشخاص وتجميد محافظ العملات الرقمية، والحسابات البنكية، وغيرها من الأصول المرتبطة. ويقول المسؤولون إن هذه الضربة تسلط الضوء على سرعة تكيف الجماعات الإجرامية مع الأصول الرقمية واستخدام أدوات جديدة لإخفاء الأموال غير المشروعة.
ماذا يعني هذا لمستثمري العملات الرقمية
يعتقد خبراء الجرائم المالية أن هذه العملية تظهر مدى احترافية عمليات الاحتيال بالعملات الرقمية. إذ يدير العديد من المحتالين الآن مراكز اتصال، ويوظفون مسوقين، ويبنون عمليات طويلة الأمد تبدو شرعية من الخارج. وينبغي للمستثمرين الانتباه إلى علامات مثل:
• منصات تعد بأرباح غير اعتيادية
• ضغط من وكلاء المبيعات
• حسابات مغلقة أو تأخيرات متكررة في السحب
• تقييمات مزيفة أو معلومات ترخيص غير واضحة
توخي الحذر يمكن أن يساعد المستخدمين على تجنب مخططات تبدو مقنعة لكنها تهدف فقط لسرقة الودائع. ومع زيادة تبني العملات الرقمية، تؤكد السلطات أن التعاون عبر الحدود سيكون أساسياً لوقف شبكات الاحتيال المستقبلية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
يوروبول تقضي على شبكة احتيال كريبتو ضخمة غسلت أكثر من 700 مليون يورو
كيف كانت تعمل الخطة
قامت اليوروبول وعدة شركاء دوليين بإغلاق شبكة كبيرة للاحتيال وغسيل الأموال بالعملات الرقمية، حيث تم تحويل أكثر من 700 مليون يورو عبر منصات استثمار وهمية. ويقول المحققون إن العملية بدأت بموقع تداول واحد مزيف لكنها توسعت بسرعة إلى عشرات المنصات الوهمية التي استهدفت المستخدمين في عدة دول. استخدم المجرمون إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، وشهادات مزيفة، ومكالمات باردة لجذب الضحايا بوعد تحقيق أرباح عالية. وبمجرد إيداع الأشخاص لأموالهم، قام الفريق بإغلاق الحسابات ومنع عمليات السحب.
نظام غسيل أموال متطور
أنشأت الشبكة هيكل غسيل أموال متقدماً جعل تتبع الأموال أمراً بالغ الصعوبة. قام المجرمون بنقل الأموال عبر طبقات من محافظ البلوكشين، وخلاطات العملات الرقمية، ومنصات التداول، وشركات وهمية. وساعد هذا النظام في إخفاء الأثر المالي عبر عدة ولايات قضائية. كما أبطأ جهود استرداد أموال الضحايا وخلق تحديات كبيرة أمام المحققين الماليين.
نفذت السلطات مداهمات منسقة في جميع أنحاء أوروبا وعدة مناطق خارجية. وأدت هذه الإجراءات إلى اعتقال عدة أشخاص وتجميد محافظ العملات الرقمية، والحسابات البنكية، وغيرها من الأصول المرتبطة. ويقول المسؤولون إن هذه الضربة تسلط الضوء على سرعة تكيف الجماعات الإجرامية مع الأصول الرقمية واستخدام أدوات جديدة لإخفاء الأموال غير المشروعة.
ماذا يعني هذا لمستثمري العملات الرقمية
يعتقد خبراء الجرائم المالية أن هذه العملية تظهر مدى احترافية عمليات الاحتيال بالعملات الرقمية. إذ يدير العديد من المحتالين الآن مراكز اتصال، ويوظفون مسوقين، ويبنون عمليات طويلة الأمد تبدو شرعية من الخارج. وينبغي للمستثمرين الانتباه إلى علامات مثل:
• منصات تعد بأرباح غير اعتيادية
• ضغط من وكلاء المبيعات
• حسابات مغلقة أو تأخيرات متكررة في السحب
• تقييمات مزيفة أو معلومات ترخيص غير واضحة
توخي الحذر يمكن أن يساعد المستخدمين على تجنب مخططات تبدو مقنعة لكنها تهدف فقط لسرقة الودائع. ومع زيادة تبني العملات الرقمية، تؤكد السلطات أن التعاون عبر الحدود سيكون أساسياً لوقف شبكات الاحتيال المستقبلية.