قام الاحتياطي الفيدرالي (FED) مؤخرًا بضخ 13.5 مليار دولار من خلال عمليات إعادة شراء ليلة واحدة في النظام المصرفي، وهو أكبر حجم لإعادة الشراء منذ عام 2020، متجاوزًا حتى حجم العمليات خلال فترة انفجار فقاعة التكنولوجيا في أوائل العقد 2000. تعكس الزيادة الكبيرة في عمليات إعادة الشراء ارتفاع الطلب من البنوك على السيولة بالدولار على المدى القصير، مما أثار أيضًا قلق السوق بشأن ضغوط التمويل والآثار المحتملة على سوق الأصول.
يتيح سوق إعادة الشراء للمؤسسات المالية الحصول على نقد ليلي من خلال رهن سندات الخزانة الأمريكية، مما يوفر الدعم للتدفقات النقدية اليومية للبنوك وإدارة الميزانية العمومية. يشير المحللون الماليون إلى أنه عندما تحتاج البنوك بشدة إلى السيولة، فإن طلب إعادة الشراء عادة ما يزداد، مما قد يشير إلى تشديد بيئة الائتمان أو تفاقم ضغوط الضمانات. وقد حدثت حالات مشابهة عندما زاد نشاط سوق إعادة الشراء بشكل حاد في سبتمبر 2019 وأثناء جائحة 2020.
تأتي هذه الضخوط في وقت يشهد فيه سوق الأسهم الأمريكي انتعاشًا، بينما انخفضت أسعار البيتكوين والأصول المشفرة الأخرى مؤخرًا، مما يجعل السوق تتابع عن كثب أوضاع التمويل والسيولة الأوسع. يعتقد المحللون أن عمليات إعادة الشراء قد توفر للبنوك سيولة نقدية فورية، لكن الدوافع وراء ذلك والاتجاهات المستقبلية لا تزال غير واضحة. ستستمر الأسواق المالية في متابعة عمليات الاحتياطي الفيدرالي (FED) وسيولة النظام المصرفي لتقييم التأثير المحتمل على أسعار الأصول بشكل عام.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الاحتياطي الفيدرالي (FED) ينفذ 135 مليار دولار من عمليات إعادة الشراء الليلية، وهي واحدة من أكبر عمليات إعادة الشراء منذ عام 2020.
قام الاحتياطي الفيدرالي (FED) مؤخرًا بضخ 13.5 مليار دولار من خلال عمليات إعادة شراء ليلة واحدة في النظام المصرفي، وهو أكبر حجم لإعادة الشراء منذ عام 2020، متجاوزًا حتى حجم العمليات خلال فترة انفجار فقاعة التكنولوجيا في أوائل العقد 2000. تعكس الزيادة الكبيرة في عمليات إعادة الشراء ارتفاع الطلب من البنوك على السيولة بالدولار على المدى القصير، مما أثار أيضًا قلق السوق بشأن ضغوط التمويل والآثار المحتملة على سوق الأصول.
يتيح سوق إعادة الشراء للمؤسسات المالية الحصول على نقد ليلي من خلال رهن سندات الخزانة الأمريكية، مما يوفر الدعم للتدفقات النقدية اليومية للبنوك وإدارة الميزانية العمومية. يشير المحللون الماليون إلى أنه عندما تحتاج البنوك بشدة إلى السيولة، فإن طلب إعادة الشراء عادة ما يزداد، مما قد يشير إلى تشديد بيئة الائتمان أو تفاقم ضغوط الضمانات. وقد حدثت حالات مشابهة عندما زاد نشاط سوق إعادة الشراء بشكل حاد في سبتمبر 2019 وأثناء جائحة 2020.
تأتي هذه الضخوط في وقت يشهد فيه سوق الأسهم الأمريكي انتعاشًا، بينما انخفضت أسعار البيتكوين والأصول المشفرة الأخرى مؤخرًا، مما يجعل السوق تتابع عن كثب أوضاع التمويل والسيولة الأوسع. يعتقد المحللون أن عمليات إعادة الشراء قد توفر للبنوك سيولة نقدية فورية، لكن الدوافع وراء ذلك والاتجاهات المستقبلية لا تزال غير واضحة. ستستمر الأسواق المالية في متابعة عمليات الاحتياطي الفيدرالي (FED) وسيولة النظام المصرفي لتقييم التأثير المحتمل على أسعار الأصول بشكل عام.